الطاقة ركيزة أساسية في تحقيق رؤية 2030

سارة العفيف – الرياض

يعتبر ترشيد استهلاك الطاقة والتحول نحو مصادر مستدامة إحدى الدعائم الجوهرية التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030

حيث يشير المهندس فيصل بن سلطان الشهيل الى الرؤية العملاقه بوضوح وإلى أهمية رفع كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية، وتحقيق توازن بين الاستهلاك والإنتاج وتقليل الانبعاثات الكربونية. فالهدف ليس تقليل الاستخدام فحسب، بل تحسين جودة الاستهلاك من خلال تقنيات حديثة، مواد بناء فعّالة، واعتماد مصادر طاقة مستدامة مثل الطاقة الشمسية.

ويحث المهندس الشهيل الى الالتزام الوطني والتوجه نحو الاستدامة

يأتي الالتزام الحكومي في صدارة الجهود، حيث صرحت الجهات الحكومية، ومن ضمنهم الوزراء المعنيون بقطاعات الصناعة والطاقة والبيئة، على أهمية رفع الوعي العام حول استهلاك الكهرباء والطاقة.

وكذلك توجيه الشركات لاستخدام الأنظمة ذات الكفاءة العالية، خصوصًا في قطاعات التكييف، الإنارة، والإنشاءات.

فيما يقول المهندس فيصل الشهيل أن التوجه الحكومي اليوم يُعدّ واضحًا في طريقة إدارة الطاقة، بالتوازي مع توفير الطاقات المستدامة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حيث أصبحت الكفاءة معيارًا وجوديًا وليس خيارًا إضافيًا.

كود البناء السعودي: بوابة المباني الخضراء

لتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع، هناك حرص دائم ومستمر على تحديث كود البناء السعودي (SBC) يُلزم الكود شركات البناء والمطورين بتطبيق معايير بناء محددة تضمن الحد الأدنى من الكفاءة في استهلاك الطاقة فيما

يركز الكود على:

العزل الحراري، الإضاءة والتهوية الطبيعية، أنظمة الميكانيكا والتكييف

هذا التحديث لا يهدف فقط إلى خفض الاستهلاك، بل إلى رفع جودة المباني وتقليل الفاقد الحراري بما يطيل عمر التشغيل ويخفض التكلفة التشغيلية على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى