معالي وزير السياحة:القصيم تمتلك مقومات وتجارب سياحية متفردة

 

حنان البكري_ القصيم – ديسمبر 2025:

في جولته الشتوية إلى مسار الشمال و منطقة القصيم معالي وزير السياحة يصرح : القصيم تمتلك مقومات متفردة وتجارب شتوية تعزز من جاذبيتها السياحية

زار معالي وزير السياحة؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، منطقة القصيم، في مستهل جولاته الميدانية ضمن برنامج “شتاء السعودية” الذي انطلق تحت شعار “حيّ الشتاء”. حيث ترأس معاليه وفدًا يضم نخبة من قيادات الوزارة ومنظومة السياحة، في رحلة تمتد لخمسة أيام تشمل، إضافة للقصيم، وجهات مسار الشمال و مدينة حائل.

و تهدف الزيارة إلى الوقوف على المشاريع السياحية القائمة في وجهات “شتاء السعودية”، والالتقاء بالمسؤولين، و متابعة مستوى الخدمات المقدمة للزوار خلال الموسم الشتوي.

و شملت رحلة معاليه لقاءاً مع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، واجتماعًا مع المستثمرين والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي، و الاطلاع على مشاريع صندوق التنمية السياحي في المنطقة التي تُعد محركًا أساسيًا في تعزيز الفرص الاستثمارية و دعم القطاع الخاص.

و عبر الخطيب عن سعادته بزيارة القصيم والتجول في مواقعها ومعالمها السياحية، مشيدًا بما تتميز به الوجهة من تنوع طبيعي و ثقافي، و بنية تحتية متطورة، و تجارب شتوية تعزز مكانتها كوجهة جاذبة خلال فصل الشتاء.

و أكد معاليه أن الكوادر الوطنية هي الركيزة الأهم في صياغة مستقبل السياحة السعودية، مشيرًا إلى الجهود القائمة في التدريب و التمكين و رفع الكفاءة المهنية، بما يضمن تقديم خدمات نوعية تليق بزوار المملكة من داخلها، و من مختلف دول العالم.

و تضمنت جولة معاليه زيارة عدد من المحطات ضمن مسار الشمال إضافة إلى الوجهات و المرافق التي تعكس هوية القصيم و ثقافتها وثراء تجاربها، هذا إلى جانب الوقوف ميدانيًا على جاهزية المواقع و خدماتها لاستقبال السياح في موسم “شتاء السعودية” ، و يمتد مسار الشمال عبر جولة برية غنية تنطلق من الرياض، مرورًا بثادق والقصيم و تنتهي بحائل.

و يمثل برنامج “شتاء السعودية” فرصة جديدة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية خلال فصل الشتاء، بالاعتماد على إنجازات الأعوام الخمسة الماضية في القطاع السياحي، ولا سيما في نمو أعداد الزوار وحجم الإنفاق. ويأتي البرنامج انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030.

و تعد المملكة الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، مدفوعة بما تشهده من تطور في الخدمات السياحية، وربط جوي شامل، واستثمارات نوعية تعزز تجربة السائح. و تسهم هذه الزيارات الميدانية في متابعة جودة الخدمات وتطوير التجارب المقدمة، وضمان جاهزية مختلف الوجهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى