“مواثيق الغياب: حين تكون الأمانة هي الملاذ الأخير”

 

بقلم:منيره لافي الحربي

في زحام الحياة ….

خنقت القيم بصمت …وماتت الامانة دون عزاء …حين صار الصدق نزفا لايراه احد ..

نحن لا نبكي ضياع الأمانة لأنها رحلت …

بل لأننا رحلنا عنها..

تركناها خلفنا ومضينا…. فالأمانة وإن خذلها العالم؟

تبقى آخر ما يربط الإنسان بنفسه… وآخر ما يستحق أن نُوجع لأجله،،،

. كم من يد صافحت بصدق !!ثم غدرت!! وكم من وعد قُطع …ثم تُرك يتلاشى مع أول مصلحة..

ضياع الأمانة ليس سرقة مال فقط ..

بل سرقة ثقة!وطعن في طمأنينة القلوب !حين تخون الأمانة ينكسر شيء في الداخل لا يُجبر بسهولة

وتبهت الأخلاق حتى تصبح عادة لا قيمة لها. ومع ذلك ..يبقى الأمل حيا فبين هذا الزحام ما زال هناك من يحمل الأمانة كرسالة ويؤمن أن الصدق نجاة،،

وأن الأخلاق لا تموت ما دام في القلوب نبض للخير..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى