“لو أنك هنا “

الكاتبة علياء الغامدي
لو كان الذي بيني وبينك المسافة لمشيتها بلا ملل ولن يهمني طول الطريق حينها ، لو كان الذي بيني وبينك باب لطرقته بإندفاع وعانقتك حتى تشافيت ، لو أن لي حيلة تقودني إليك الآن فأنسى الحزن واليأس “لو أنك هنا” لأهبك حب العالم أجمع ، لأقبل عينيك و أشعرك بدفء مشاعري . فأنت فكرتي الأولى و الاخيرة ، المكان الوحيد الذي أود اللجوء إليه ، شغف الحياة و الرزق الذي وهبني الله به ، نعيم حياتي و جنة العالم .” لاغيبك الله عني ، ولا قطع وجودك برفقتي وجعلك ظلي و ظلالي سيظل هذا ما أدعوا و ألح به .”كنت ولازلت الشخص الذي وهبته قلبي وكامل مشاعري وعاطفتي وجميع حواسي وأفكاري ..”



