ليلى محمد.. إعلامية متعددة الأدوار ورؤية مهنية تجمع الإعلام بالقانون والمجتمع

 

تقرير:عبدالعزيز عطيه العنزي

تمثل الإعلامية ليلى محمد نموذجًا معاصرًا للإعلامية الشاملة، التي استطاعت أن تمزج بين العمل الإعلامي المتخصص، والاهتمام بالقانون، والمشاركة المجتمعية، إلى جانب حضورها الفاعل في مجال التسويق العقاري داخل المملكة العربية السعودية.

والإشراف على المحتوى الإعلامي بما يواكب المهنية والاحترافية المطلوبة في الإعلام الرقمي الحديث. من خلال تغطيات نوعية وتنظيم العمل التحريري وفق رؤية واضحة.

وفي جانب الكتابة، تُعد ليلى محمد كاتبة في مجال الإعلام القانوني، وقد أطلقت أول إصدار لها في هذا التخصص، في خطوة تُحسب لها كونها من الأصوات الإعلامية التي سعت إلى تبسيط المفاهيم القانونية وربطها بالإعلام، بما يخدم وعي المجتمع ويعزز الثقافة الحقوقية بأسلوب مهني مفهوم.

كما تمتلك خبرة عملية في مجال القانون، انعكست على طرحها الإعلامي، سواء في المقالات أو المشاركات التوعوية، ما منح محتواها عمقًا معرفيًا واتزانًا مهنيًا. وإلى جانب ذلك، تعمل ليلى محمد كـ مسوّقة عقارية مرخصة، حيث تتمتع بخبرة في التسويق وإدارة العقارات داخل المملكة، وتجمع في هذا المجال بين المعرفة النظامية والمهارة التسويقية.

ولم يقتصر حضورها على العمل المهني فقط، بل امتد إلى العمل التطوعي والمجتمعي، إذ شاركت في عدة مبادرات خيرية، وهي عضو في جمعية الأيتام، إضافة إلى مساهمتها في إدارة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، إيمانًا منها بدور الإعلامي في خدمة المجتمع ودعم قضاياه الإنسانية.

تقيم ليلى محمد بين جدة والرياض، وتحرص على التواجد الفاعل في المشهد الإعلامي والاجتماعي، كما تنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق سناب شات، حيث تُعرف بطرحها الإعلامي والمجتمعي، ومشاركاتها التي تعكس خبرتها وتفاعلها مع قضايا المجتمع.

بخبراتها المتنوعة ومهاراتها في إعداد وتحرير المحتوى الإعلامي، وإدارة الحملات الإعلامية، والتسويق العقاري، تواصل ليلى محمد بناء مسيرتها بثبات، مقدمة نموذجًا للإعلامية التي تجمع بين الاحتراف، والتخصص، والمسؤولية المجتمعية، في مشهد إعلامي يتطلب اليوم أكثر من مجرد حضور، بل رؤية ورسالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى