الثقفي يحصل على العضوية الدائمة للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة ويتوج بوسام فرسان الإعلام العربي

د. وسيلة محمود الحلبي

في إضافة جديدة لمسيرته المهنية والإنسانية الحافلة بالإنجازات، حصل الإعلامي السعودي البارز أحمد بن عبدالغني جعفر عابد الثقفي على العضوية الدائمة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF) هذه العضوية تُعتبر من أعلى مستويات التقدير الدولي للأفراد الذين يسعون لدعم وتحقيق أهداف الأمم المتحدة في السلام العالمي والتنمية المستدامة.

تأتي هذه العضوية لتضاف إلى رصيد أحمد الثقفي الزاخر بالتكريمات والاعترافات الدولية، حيث سبق له أن حصل على الدكتوراه الفخرية في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية من كلية سمارت الدولية، بالإضافة إلى العديد من الجوائز والتقديرات التي تؤكد على دوره الرائد في الإعلام ودعمه للقضايا الإنسانية والاجتماعية.

الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة هي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم وتعزيز رؤية الأمم المتحدة في تحقيق السلام، الأمن، والتنمية المستدامة حول العالم. وتُعد هذه العضوية شهادة على الدور الكبير الذي يقوم به أحمد الثقفي في دعم أهداف المنظمة، حيث سيشارك من خلالها في مبادرات ومشاريع تهدف إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والبيئية، وتعزيز قيم العدالة والمساواة على المستوى العالمي.

كلمة أحمد الثقفي بعد تسلمه العضوية

في كلمته خلال حفل تسلمه العضوية الدائمة عبر أحمد الثقفي عن فخره واعتزازه بهذا التقدير الكبير، مؤكدًا أن هذه العضوية تُمثل دافعًا قويًا لمواصلة جهوده في خدمة الأهداف السامية التي تسعى إليها الأمم المتحدة.

قال الثقفي:
“إن حصولي على هذه العضوية الدائمة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة هو تكريم عظيم، يزيد من مسؤوليتي في دعم الجهود العالمية لتحقيق السلام والتنمية. إنني أعتبر هذه العضوية دعوة للمزيد من العمل، والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، والمشاركة في المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية.”

تكريمات ومكانة علمية رفيعة

لم تتوقف التكريمات عند العضوية في الفيدرالية العالمية، فقد حصل أحمد الثقفي مؤخرًا على وسام فرسان الإعلام العربي الممنوح من الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني (ARAB UEM بالتعاون مع المجلس التنموي العربي للمرأة والأعمال هذا الوسام يُمنح تقديرًا للجهود المبذولة في دعم العمل الإعلامي حيث يُظهر الوسام مدى التفاني الذي يبذله الثقفي في تعزيز الهوية الوطنية ونشر العلم والمعرفة.

العبارة المميزة في الوسام تقول: “فرسان الإعلام، الوطن بحاجة إلى طاقاتهم، فهم شركاء النجاح”. الشهادة تحمل توقيع الدكتورة إيمان حمدان الغصين رئيسة المجلس التنموي العربي للمرأة والأعمال وسفيرة النوايا الحسنة، مما يضيف قيمة معنوية وتقديرًا كبيرًا لمساهمات الثقفي في مجال الإعلام.

شكر وتقدير للدكتورة إيمان حمدان الغصين

في ختام كلمته، وجه الاعلامي أحمد بن عبدالغني الثقفي شكره الخاص إلى الدكتورة إيمان حمدان الغصين رئيسة المجلس التنموي العربي للمرأة والأعمال وسفيرة النوايا الحسنة، التي قدمت وسام فرسان الإعلام العربي، تقديرًا لجهودها في تكريمه.

قال الثقفي:
“أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الدكتورة إيمان حمدان الغصين على دعمها وتقديرها. هذا الوسام يمثل بالنسبة لي شرفًا كبيرًا ودافعًا للاستمرار في خدمة الإعلام العربي ودعم الهوية الوطنية. إن دعمكم يزيدني إصرارًا على مواصلة العمل الجاد وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات الإعلام والمعرفة.”

أضاف أيضًا: “إن تكريمكم له أثر كبير في مسيرتي، وأعدكم بأن أواصل العمل بجد لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعون إليها، من أجل تعزيز الإعلام العربي ونشر المعرفة على أوسع نطاق.”

شكر وتقدير للدكتورة وفاء أبو هادي

في ختام كلمته، وجه أحمد الثقفي شكره الخاص إلى الدكتورة وفاء أبو هادي ممثلة الأمم المتحدة، التي تولت مهمة تسليمه العضوية الدائمة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة. أشاد الثقفي بدورها الكبير في دعمه وتشجيعه، قائلًا:
“أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للدكتورة وفاء أبو هادي، التي قدمت لي هذا الشرف العظيم خلال حفل مميز مليء بروح التعاون. دعمها وثقتها يزيدان من عزيمتي لمواصلة الجهود والعمل على تحقيق الأهداف التي نسعى إليها جميعًا من خلال هذه الفيدرالية.”

الخبرات والإنجازات الإضافية

إلى جانب عضويته في الفيدرالية العالمية، يشغل أحمد الثقفي منصب أخصائي أنشطة وفعاليات ثقافية بوكالة العلاقات الإعلامية الدولية في وزارة الإعلام وهو أيضًا مستشار إعلامي لدى صحيفة سهم الالكترونية ومستشار اعلامي لدى جمعية ساعد للبحث والانقاذ بمنطقة مكة المكرمة