24 أكتوبر ذكرى تأسيس النصر
الكاتبة / وداد بخيت الجهني
وجه الأسطورة البرتغالية كرستيانو رونالدو مهاجم فريق النصر السعودي العظيم “رسالة خاصة” إلى النادي وجماهيره على هامش الاحتفالات بذكرى تأسيس هذا الكيان الرياضي الكبير.
رسالة ستبقى مدى الدهر عالقة في أذهان الجميع، وسُتحفر في الذاكرة للأبد، فمحبة هذا النادي في القلوب لاتُوصف، ويحق له ذلك فالنصر عميد العالمية، وسيد الأندية، وفارس نجد، ورمح الرياضة،و صانع الفرح، فريق مرعب في كل مراحل تاريخه، فمنذ ،” عام1955-2024 أمجاد، وبطولاتُ نقيّة ـ تحققت بعرق جبين أبطالها العظماء ، وسيبقى ماحققوه خالداً باقيًا بأحرف من ذهب”.
تاريخ يعجز اللسان عن وصفه، وتجف الأحبار أمام تدوينه، وتضيع الكلمات في مدحه ، هذا الكيان الذي بدأ حلماً وأصبح واقعاً يتجاوز كل التوقعات، فمنذ تأسيسه عام 24 أكتوبر عام 1955إلى يومنا هذا وهو مصدر فخر، ورمزًا للعطاء، والشموخ، فذكرى تأسيسه ذكرى عزيزة متجددة في قلوب جماهيره، متجذرة في وجدان عشاقه، يوم يُترجم مشاعر الملايين التي ترقص حبًا لكيانه في جميع أقطاب الأرض . فالولاء، والعشق، والأنتماء يتواصل لايُصنع
.فالنصر لعشاقه قصة حب،وحياة، ولوحة جميلة، وحكاية تُروى بكل اللغات، إذا لعب عزف أجمل الألحان، وغرد بأفضل الأنغام، “يعزف سِمْفونِيةَ… بيتهوفينية… آسيوية… بروح سعودية” ، يبدع، ويُطرب، ويُمتع عيون الحُقَّاد قبل العُشاق.
في ذكرى يوم تأسيسه تتلاقى القلوب كأوتار العود تعزف نغمة واحدة تقول:
كل عام وأنت بخير ياكيان
كل عام وأنت الأول في قلوبنا
كل عام وأنت شمس مُشعّه
كل عام وأنت صاحب الأمجاد العظيمة،
كل عام ستبقى الأعظم الذي يسرق أنظار العالم
كل عام نُجدد لك الحُبّ أكثر من العام الذي قبله.
ومن بيئة أُسرية تفيض بالألفة، والمحبة نقول
“الجبل مايهزه ريح يأهل العقول
لو تهب العواصف يصمد بكل حال”.