الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
فاطمة محمد مبارك -أبها
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها، توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري، والبنك السعودي الفرنسي، بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال.
ويقع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على الطريق الرابط بين مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط ، ويبعد 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها ومدة 14 دقيقة من مطار أبها الدولي، حيث يضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، والسينما، فضلًا عن شركة هلتون للشقق الفندقية الفاخرة، وفندق “كانوبي باي هيلتون” الذي تدخل به مجموعة هيلتون للمرة الأولى في منطقة عسير، كما يضم المشروع مسطحات خضراء، ومركزًا صحيًا، ومركزًا للشباب.
ويُعد “ذا بوينت” من أكبر المشروعات السياحية متعددة الاستخدام في منطقة عسير، مما يبرز أهميته بصفته وجهة سياحية متميزة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، أن المشروع يعكس التزام الصندوق بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون الإستراتيجي مع الشركاء في هيئة تطوير عسير ولجنة الاستثمار وكافة الشركاء بالقطاعين العام والخاص، لتقديم حلول تمويلية متنوعة، بدوره كممكّن وطني في دعم المشاريع السياحية النوعية، مثل مشروع “ذا بوينت”.
ونوه الفاخري بحرص الصندوق على دعم المشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، مبينًا أن الدعم وصل إلى أكثر من 15 مشروعًا معتمدًا بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بعسير حمد بن محمد الموسى، إلى أهمية المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي، مبينًا أن مشروع “ذا بوينت” سيسهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.