رغم كرهي لها تبقى هي رفيقتي (شكرًا)

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

في ظلام الليل، أجد وحدتي ، صديقتى التي لا تفارقني، رفيقةً لا تغادرني
في عينيكِ يا وحدتي، أرى النور والظلام يجعلاني أفكر، وتجعلأني أتأمل

في صمتُكِ يا وحدتي، أستمع لكلماتي
تجعلينني أستكشف حياتي
تجعلني أفكرُ في عزلتي ، أجد هدوءًا عميقًا يجعلني أنسجم ،

أنتِ يا وحدتي، رفيقة لا تغيب عني
تجعليني أقوى، تجعليني أتحمل عواصف الرياح وظلم البشر
في ظلامك يا وحدتي ، أجد نورًا خافتًا يجعلني أتقدّم، و أستمر

في وحدتي، أجد فرصة للتفكير للتأمل في الحياة، والنظر في الماضي أستكشف أفكاري، وأستجم في ذكرياتي وأجد هدوءًا عميقًا، وأشعر بالراحة

في صمت الوحدة، أسمع صوت روحي ، أستمع إلى كلماتها، وأستفيد من نصائحها
تجعلني الوحدة، أقوى وأكثر حكمة تجعلني أتفهم، و أتحمل

من لي غيرك يا وحدتي تسمعي صوت حزني وأنين بكائي ، وتمسحين دموعي بصمتك
عذرا ياوحدني رغم كرهي لك ، تبقين انتِ الوفية لي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للصمت ملكة وإبداع والكينونه هنا رونقها في بث الروح الجماليه في نفوس من يقرأ سطور ذلك الصمت الصامت الجامح على بساط ريح ليحقق أحلامه وشغفه ما أجمله من صمت ورفقته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى