4 نصائح مهمة للطلاب والطالبات مع بدء “الاختبارات” يوجهها البروفيسور “الأغا”

غيدا موسى – جدة
دعا استاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، الطلاب والطالبات مع بدء الاختبارات التحريرية والمركزية للفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1446 هـ، غدًا الأحد لجميع طلاب وطالبات التعليم العام، من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي إلى اتباع 4 نصائح صحية من أجل أداء أفضل للاختبارات، وبعيداً عن أي متاعب أو عوارض صحية.
وقال إن هذه النصائح تتمثل في ما يلي:
– النصيحة الأولى: تجنب مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي والغازيات، واستبدالها بالسوائل الصحية ومنها العصائر الطازجة، والماء، وتجنب عصائر المعلبات قدر الإمكان لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والمواد الحافظة، مضيفا: للأسف يلاحظ أيام الاختبارات زيادة استهلاك القهوة والشاي بكثرة بحجة أنها تنبه الجهاز العصبي وتعطي مساحات كبيرة من الوقت في السهر للمذاكرة، مما قد يترتب عليه أضرار صحية على الجسم.
– النصيحة الثانية: النوم الصحي، وذلك لإعطاء الجسم كفايته من الراحة والنوم، فذلك يبعد عن الجسم مشكلات الحرمان المزمن من النوم الذي يمهد لحدوث بعض الإشكاليات في النهار مثل كثرة النعاس، والشعور بالخمول والكسل، وكل ذلك يترتب أثره سلباً على الجسم، فالأفضل تقنين وقت النوم ليلاً والاستيقاظ مبكراً لمراجعة مادة الاختبار.
– وتابع البروفيسور الآغا أن النصيحة الثالثة هي الحرص على تناول الوجبات الرئيسية في مواعيدها على أن تكون هذه الوجبات صحية، كما يمكن في أوقات الشعور بالجوع بين فترات الوجبات الاستفادة من تناول الفواكه والخضراوات فهي مفيدة جداً، مع الحرص على تجنب تناول الوجبات الخفيفة المصنعة التي تفتقد للقيمة الغذائية وتمد الجسم بالسكريات والأملاح دون أي فائدة مرجوة، كما يجب على الطلاب والطالبات الاهتمام بوجبة الفطور الصباحي، فهذه أهم وجبة رئيسية تمد الجسم الجسم بالطاقة بعد الاستيقاظ من النوم، وبذلك تساعد على شعور الفرد بالحيوية والنشاط وتبعد عنه الشعور بالجوع.
أما النصيحة الرابعة فهي الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، حتى لا يكون هذا الأمر على حساب مراجعة المادة، وهنا لابد أن يدرك الطالب أنه أمام مرحلة استثنائية وساعات اختبار تشكل أهمية كبيرة له، وعليه أن يجتاز هذه المرحلة والساعات بنجاح، فتقنين استخدام الأجهزة ضروري بتسخير كل الوقت لصالح المراجعة والاختبارات.
وأكد البروفيسور الآغا، أن النصائح الـ4 تساعد أيضاً على تجنب القلق والتوتر الذي قد يتعرض له الطالب أو الطالبة بسبب الاختبارات، فتنظيم الوقت عامل رئيسي ومهم أيضاً في اجتياز هذه المرحلة، وفي حال استمرار القلق والتوتر وتأثيراتهما السلبية يمكن أخذ فواصل استراحة قصيرة وممارسة تمارين خفيفة في نفس موقع المذاكرة، فذلك يساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشيط الدورة الدموية وعمل القلب والشعور بالنشاط، كما يبعد مشكلة النسيان ويعزز الثقة في النفس.
وختم البروفيسور الأغا حديثه بقوله:
بالنسبة للطلاب والطالبات المصابين بالسكري، الاستعانة بالمعلمين والمعلمات في الحالات التي تستدعي ذلك، فالرعاية الصحية للمصابين بالمرض، تشكل أهمية بالغة في المدرسة، لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي: ضمان سلامته الصحية خلال وجوده في المدرسة واداء الاختبارات، وضمان الضبط الجيد لقراءات السكري، تجنب تعرضه لأي مشاكل صحية مرتبطة بمرضه ، كما يفضل هنا أن يكون جلوس الطلاب السكريين المعتمد على الأنسولين في الصف الأمامي؛ حتى يكونوا أمام مرأى المراقبين أكثر، ويجب أن يُسمح لهم تحت إشراف الموجه الصحي -في حال رغبتهم- بأي إجراء متعلق بصحتهم خلال فترة الامتحان؛ مثل قياس فحص السكر إذا كان لا يستخدم تقنيات إدارة السكر والتحكم فيه ، أو التوجه لدورة المياه، أو تناول أي وجبة خفيفة لمواجهة الانخفاض؛ فمثل هذه الأمور قد تحدث بسبب توتر الامتحانات.