(4) حجاج أسبان يقطعون مسافة (8000) كم في غضون (7) شهور لأداء مناسك الحج :
مبارك بن دهيكل وأحمد الزبيدي يكرمان الحجاج الأسبان

جدة – ماهر عبدالوهاب
استضاف رجل الأعمال المعروف الأستاذ مبارك بن دهيكل السلمي في داره العامرة بمدينة جدة الحجاج الأسبان الذين قدموا من جنوب أسبانيا إلى مكة المكرمة على الخيول والبالغ عددهم (4) حجاج و إثنان منهم من أصول عربية (مغربي وموريتاني) حيث تم دعوة عدد من المسؤولين في مقدمتهم اللواء أنور عشقي والسفير فؤاد منصوري ومدير إذاعة جدة سلامة الزيد والكابتن سعد الجعيد مدير التدريب في أكاديمية الأمير سلطان ، وعدد من رجال الأعمال في مقدمتهم الأستاذ أحمد الزبيدي والذي قدم لهم هدايا عينية جميلة عبارة عن مشالح قيمة نالت إعجابهم الكبير ، ورجل الأعمال المعروف الأستاذ أحمد العبيكان وعدد من الأكاديميين د. شادي مكي ود. أحمد الحاج وعدد من والشعراء في مقدمتهم الشاعر الأستاذ علي الجاسر وعدد من الإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا .
حيث بدأت الإحتفالية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم ألقى الأستاذ مبارك السلمي كلمة رائعة رحب فيها بالحجاج متمنيا” لهم الحج المبرور والسعي المشكور كما رحب بجميع المدعوين لهذه الإحتفائية المميزة .
عقب ذلك ألقى رجل الأعمال الأستاذ أحمد الزبيدي كلمة رحب فيها بالحجاج الأسبان متمنيا” لهم طيب الإقامة وداعيا” الله لهم بأن يتقبل الله حجهم ويكتب أجرهم وألقى بعيد ذلك الشاعر علي الجاسر عدة قصائد وطنية جميلة نالت اعجب كل الحاضرين إلى أن حان وقت مأدبة العشاء إحتفاء” بالضيوف على شرف الحجاج الأسبان
ثم تحدث من جهته الحاج الأسباني عبدالله هيرنانديز مانشا قائلا” بأنهم قرروا هو وأصدقائه الذهاب للحج على ظهور الخيول سيما وأنه أسلم مؤخرا” وقطعوا مسافة (8000) كيلو متر وأستغرقت المدة إلى مكة المكرمة (7) شهور وعبروا خلالها عدة دول وهي أسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا ومقدونيا
وتركيا وسوريا والأردن وأخيرا” المملكة العربية السعودية وأضاف عبدالله مانشا ( أمير الرحلة ) بأن الرحلة كانت طويلة وشاقة وتعرضوا لمواقف عصيبة ولكن بسبب عزيمتهم وإصرارهم واصلوا الرحلة وخاصة” أن معظمها وقتها كان خلال فصل الشتاء البارد القارس في دول أوروبا لدرجة أن درجة الحرارة وصلت إلى (-20) تحت الصفر.
وأردف قائلا” بأنهم تلقوا دعما” ومساعدات من بعض المسلمين في مسار رحلتهم الطويلة الشاقة
و من جانبه أوضح الحاج الأسباني من أصول مغربية عبدالقادر حركاسي أنهم قرروا السفر إلى مكة المكرمة للحج على ظهر الخيول العربية، كما كان يحج أجدادهم الأندلسيون.
وأضاف أن الرحلة طويلة ولم تخيفنا أو تقلقنا مسافة (8000 )كيلومتر لمكة المكرمة وفقاً للخطة التي وضعناها ، انطلاقاً من حرصنا على إحياء تقاليد أسلافنا في أداء مناسك الحج.
واختتم قائلا كل الشكر والتقدير للمسؤولين في المملكة العربية السعودية الذين قدموا لنا العديد من المساعدات والاهتمام الشديد والترحاب الكبير المميز منذ وصولنا للأراضي السعودية ولله الحمد ونرفع أكف الضراعة لله عزوجل بأن يحفظ بلاد الحرمين وقيادتها الرشيدة من كل مكروه