تأثير “سلاح العقوبات” على صناعات روسيا العسكرية: هل تواجه موسكو صعوبات في مواصلة الحرب؟
تُعدّ الحرب في أوكرانيا اختبارًا حقيقيًا لقدرات روسيا العسكرية، خاصة في ظلّ العقوبات الدولية المفروضة عليها. يُقدم هذا المقال نظرة على تأثير هذه العقوبات على الصناعات الدفاعية الروسية، مستندًا إلى تقرير صادر عن مسؤولين في المخابرات العسكرية البريطانية.
النقاط الرئيسية:
- روسيا لا تزال تتمتع بتفوق كمي كبير في الجنود والعتاد على أوكرانيا.
وفقًا للتقرير، لا تزال روسيا تمتلك تفوقًا كميًا كبيرًا في الجنود والعتاد على أوكرانيا.
- تُجنّد روسيا 30 ألف جندي إضافي شهريًا، مما يسمح لها بتعويض الخسائر البشرية.
تُجنّد روسيا حوالي 30 ألف جندي إضافي شهريًا، وهو ما يُعوض أي خسائر بشرية قد تتعرض لها في المعارك الدائرة بأوكرانيا.
- العقوبات تؤثّر على الصناعات الدفاعية الروسية المتطورة، خاصة تلك التي تعتمد على المكونات والتكنولوجيا الأجنبية.
يُشير التقرير إلى أن العقوبات الدولية تُؤثّر بشكل كبير على الصناعات الدفاعية الروسية المتطورة، خاصة تلك التي تعتمد على المكونات والتكنولوجيا الأجنبية.
- انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بشكل ملحوظ بسبب العقوبات.
نتيجةً للعقوبات، انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بشكل ملحوظ، حيث انخفضت حصة الكرملين في تجارة الأسلحة العالمية من 21% في الفترة من 2014 إلى 2018 إلى 11% في الفترة من 2019 إلى 2023.
- حققت روسيا بعض المكاسب في منطقة دونيتسك، لكن الوضع على طول الجبهة لم يتغير بشكل كبير.
على الرغم من تحقيق بعض المكاسب في منطقة دونيتسك، إلا أن الوضع على طول الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر لم يتغير بشكل كبير منذ أشهر.
تحليل وتأويل:
يُظهر التقرير أن العقوبات الدولية تُؤثّر على قدرة روسيا على إنتاج أنظمة أسلحة متقدمة، مما قد يُعيق قدرتها على مواصلة الحرب في أوكرانيا على المدى الطويل.
خاتمة:
يُثير هذا التقرير تساؤلات حول قدرة روسيا على الاستمرار في تمويل حربها في أوكرانيا في ظلّ العقوبات الدولية المفروضة عليها.