مذكرة تعاون بين جمعية البر بجدة ومجمع رعاية درياق الطبي لتمكين العمل الإجتماعي
عبد القادر رضوان – جدة
وقَّعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع مجمع رعاية درياق الطبي لتمكين العمل الاجتماعي والتطوعي من خلال تقديم عدد من الخدمات والتسهيلات لمتطوعي ومتطوعات الجمعية، واستحداث الفرص التطوعية بالشراكة بين الجمعية ومركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري..
مثَّل الجمعية في توقيع الاتفاقية رئيسها التنفيذي، م. محي الدين حكمي، فيما مثّل المجمع مديره الطبي الدكتور ماجد كريم.
وبموجب المذكرة سيقدم المجمع عدداً من التسهيلات في خدماته الطبية لمتطوعي ومتطوعات الجمعية، مع تقديم الدعم بالكوادر الطبية والتمريضية خلال الفعاليات الصحية التي تقيمها الجمعية، الى جانب تزويدها بفرق متخصصة لقياس الضغط والسكر مجاناً خلال فعاليات الأيام الطبية العالمية التي تنظمها الجمعية.
وتعليقاً على توقيع المذكرة قال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي: “سعدنا اليوم بتوقيع هذه المذكرة التي تأتي امتداداً لسلسلة الاتفاقيات والمذكرات التي وقعتها الجمعية مع القطاع الصحي بهدف بناء جسور التعاون مع هذا القطاع الحيوي الذي تشكل نشاطاته في مجال المسؤولية الاجتماعية داعماً لبرامج القطاع غير الربحي بما يعزز نموه وازدهاره وفق مستهدفات الرؤية التنموية 2030 ”
وأضاف الحكمي: “إن حرصنا على التعاون مع هذا القطاع وغيره من القطاعات يعزز جهودنا في تحقيق أهداف الجمعية المنطلقة من رؤيتها الاستراتيجية لتحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام”.
من جانبه رحَّب المدير الطبي لمجمع رعاية درياق الطبي الدكتور ماجد كريم بتوقيع هذه المذكرة التي تدعم العمل الاجتماعي والتطوعي مؤكِّداً أنها تجسِّد حرص المجمع على الاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية، من خلال القيام بأدواره في خدمة المجتمع والعمل على تعزيز الصحة العامة فيه باعتبارها أحد معايير تحقيق جودة الحياة والارتقاء بالأنماط المعيشية.
يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ تقدم حزمة من البرامج والأنشطة الداعمة لخدماتها المقدمة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وهي تعمل وفق رؤيتها الاستراتيجية على تحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام من خلال عدد من الأهداف التي تلامس المحورين الاجتماعي والصحي، إلى جانب المحورين التنموي والتطويري.
وتولي الجمعية عناية خاصة بالعمل التطوعي حيث قارب عدد المتطوعين المسجلين فيها من الجنسين نحو 20 ألف متطوع قدموا أكثر من 250 ألف ساعة تطوعية من خلال العديد من المبادرات الاجتماعية التي تركت أثرها الإيجابي المستدام في المجتمع.
كما تولي الجمعية عناية خاصة بالرعاية الصحية واضعة المحور الصحي ضمن أهدافها الاستراتيجية، من خلال “العمل على تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة حياة المرضى والأسر والأيتام”.