نجاح الرؤية بما حمله التقرير السنوي لعام2024 مَ
بقلم : صاحبة السمو الاميرة هيام بنت غالب بن احمد بن فرحان
نرى نجاح الرؤية فيما حمله التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 مَ حيث يعكس النماء في شتى مجالات وبرامج الرؤية، التي تجاوزت مستهدفاتها، في تحقيق العديدٍ من المنجزات والتطور والنماء على الأصعدة كافة.
و من خلال برامج تحقيق الرؤية خلال السنوات الثمانية الأولى منذ إنطلاقها، عندما حددها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 30 أبريل 2017، بوصفها حجر الأساس لتحقيق الأهداف الاستراتيجية نحو تنمية شاملة ومستدامة في المملكة وكما نعلم إنها تستند أهداف الرؤية على 3 محاور وهي: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وينبثق منها 96 هدفًا تفصيليًا.
و كما نرى أيضاً اعتمد نجاح الرؤية عــلى المجتمــع الحيــوي و الاقتصاد المزدهـر والوطـن الطمـوح، وهـذه المحـاور تتكامـل وتتّســق مــع بعضهــا في سبيل تحقيــق أهدافنــا وتعظيــم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.
وفي التقرير السنوي يظهر لنا وبكل فخر وسعادة توالي النجاحات والانجازات المتتالية لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة خلال الأعوام الـ 8 الماضية .
وكما نرى أن هذه الإنجازات تعكس الخطى الواثقة الحثيثة التي تسير بها هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين سيدي وَ والدي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود اللبسه الله ثياب الصحة والعافية وصاحب السمو الملكي الأمير وَ ولي عهده الأمين ورئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود صاحب الرؤية 2030 مَ
ونتجه بكل ثقة نحو مستقبل مشرق ومزدهر، وفق رؤية المملكة 2030مَ ، التي تبرهن في عامها الثامن على التوالي على الطموحات والعزيمة الصادقة نحو نمو وازدهار ونهضة ورخاء الوطن والمواطن.
وكما نعلم أن سبب نجاح الرؤية المملكة 2030 مَ نسير بخطى واثقة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدقيقة لسمو ولي العهد والتي تمثل المرحلة المهمة في رحلة هذه الدولة المباركة نحو مستقبلٍ مشرقٍ الذي يحفل بالفرص الوافرة لشباب المملكة الطموح والمبدع.
وَ كما نعلم الان أصبحت الأعمال الحكومية أكثر كفاءة، وتمكنّا من خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة مشاركاتنا العالمية، وتحسين جودة حياة السكان؛ لتشمل هذه الإنجازات المتلاحقة جميع أبناء وطننا العظيم. مع استمرار رحلة التحول، نسير بثبات لتحقيق أهدافنا بحلول عام 2030 م .
ونشدد على كلمة القيادة ( دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول ) .
وفي الختام نسأل الله -العلي القدير- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها.