رئيس نيابة الاحتيال المالي: المملكة الأقل في جرائم الاحتيال المالي وتتصدر مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024

النيابة العامة: الجرائم المالية في السعودية أقل من المتوسط العالمي بفضل الأنظمة الإلكترونية المحصنة

نيابة الاحتيال المالي: الإبلاغ الفوري هو المفتاح لاسترداد الأموال

رئيس نيابة الاحتيال المالي يحذر من أساليب المحتالين ويؤكد: الاستثمار السريع من أبرز خدع الاحتيال المالي

د. وسيلة محمود الحلبي

أكد فضيلة الدكتور نايف الواكد رئيس نيابة الاحتيال المالي في النيابة العامة إلى تزايد جرائم الاحتيال المالي عالمياً، مشيراً إلى أن المملكة الأقل عالمياً في مثل هذه الجرائم، وعلى أهمية وعي الأفراد بالأساليب التي يستخدمها المحتالون، وذلك خلال لقاءه في برنامج “في الصورة” الذي عرض على قناة روتانا خليجية.

وأكد فضيلته أن بيانات المواطنين في الخدمات الحكومية مثل “أبشر” و”النفاذ الوطني” هي خط أحمر، ويجب على الجميع توخي الحذر وعدم مشاركة رموز التحقق أو البيانات الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، وأضاف أن المحتال يمكنه الوصول حتى مع وجود جدار حماية قوي إذا كان بحوزته المفتاح، وهو بياناتك الشخصية، وأشار إلى أن الاستثمار السريع والثراء الفوري يعدان من أبرز الأساليب التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بالضحايا، وعدم الانسياق وراء الاعلانات الوهمية.

فيما أكد الواكد على أن النيابة العامة والجهات الأخرى يقومون بتطوير إجراءات العمل الإجرائي للوصول للعدالة الناجزة في مكافحة جريمة الاحتيال المالي، منوهاً على أن أموال المواطنين والمقيمين تحت الحماية الجزائية المشددة وستضل النيابة العامة تلاحق المحتالين.

ونوه فضيلته على نصائح عملية حول كيفية التأكد من سلامة الروابط الإلكترونية وتجنب الوقوع ضحية للاحتيال، كما شدد على ضرورة تفحص الروابط بدقة، والتواصل مع الجهات المعنية للتحقق من صحتها قبل التفاعل معها، بالإضافة إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولات احتيال مهما كانت المبالغ المعنية قليلة.

وفي اللقاء أشار فضيلة رئيس الاحتيال المالي إلى وحدة تحليل أنماط الجريمة في النيابة العامة والتي يشرف عليها معالي وكيل النيابة العامة بشكل مباشر وتقوم على تحليل البيانات ودراسة الأنماط الإجرامية؛ لتحديد العلاقات بين الجرائم والمجرمين، مما يساعد في الكشف عن الجرائم المتكررة، وتوزيع الجريمة جغرافياً، ودراسة الأحجام المتحصلة، ووجهة تلك المتحصلات دولياً، وغير ذلك من البيانات، وتقديم رؤى دقيقة وعميقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى