عندما تبكي حروفي ندماً.

بقلم: عبدالعزيز عطية العنزي

العين تبكي وهناك بالقلب أوجاع
وحروفي كتبت آهاتي وندمي
سكون الليل يأخذني
إلى عالم البعيد
وحروف تكتب سهرات الليل ندما
وحسرة تقف جامدة، وأحيانا مذهولة.
و الأيام تتسارع في لحظات تحاول استرجاع ذكرياتي الماضية التي بكيت فيها وكانت ندمي.
أيتها الأيام عودي سريعا إلى الوراء
فهناك قطرات المطر لا تنبت الزهر،
وهناك عالم خفي تكوي ألما
في هدوء الليل وعتمة الأجواء،
وطرق مظلمة لا نور فيها ولا ضياء.
تاهت خطواتي في عالم الغرباء
فأيقنت أني لن أعود من جديد
فهذه هي همساتي..
وهذه هي جوارحي…
كيف لي أن أبقى وأنا من أنا مجرد تائه
أعيش على قطرات من الدموع والندم،
وآهات وحسرة لا تنتهي؟!.
أين أنا أو من أنا أو كيف اعيش
أنا وحروفي تبكي ندما على ما آتى
حزن الوجه لا أدري إلى متى
وعيون السهار تراقبني
وأنا من أنا أخذت بعاتقي ألا أبكي يوما
من الأيام ولا تأتي ذرة حزن لحظة،
ولكن هيهات هيهات لم أستطع
فقد بكيت ندما، أو ربما كتبت ندما،
لا أدري ماذا أكتب وبأي الحروف أعشق
ولكنها حروف الندم.
دائما تبكي حتى لو لم أكن أبكي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بكيت ندما وابكيت من حولك الما
    تبكي العيون عندما ياسرها الندما
    اجدت استاذي بما فاضت به كلماتك احساسا
    وتوثيقا للحظه سؤالك لما تبكي ندما وتتاءوه الما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى