حفر الباطن وقطار الأحلام 

 

بقلم / سعاد الداموك

نحمد الله اولآ على ما نحن فيه من نعمه

و خير وعطاء وتطور وصناعة وترفيه وما تشهده البلاد من تقدم تكنلوجي وعلمي … وهذا بفضل من الله تعالى ونظرة الرؤية ٢٠٣٠ التى جعلت من المملكه تمتطي خيول السرعه في تحقيق الأحلام و ما يطمح له المواطن السعودي ويحلم به يتم تحقيقه بأذن الله تعالى.

وهنا اطمع بأن اطلب مطلبي حتى نواكب به سماء حفرالباطن بعد أن كانت رحلاتها محلية أصبحت دولية وهذا بفضل الله ثم بفضل ولي عهدنا حفظة ورعاة ونظرته الإستباقية للمشاريع والتطوير والمضي قدمآ نوح حياة ذات رتم سريع يجعلنا الأوائل و الرائدين بكل مجال وحقل و التى تجعلنا نختلف عن العالم.

ومن ما يجعلنى اطالب بهذا الطلب البسيط الذي اعلم واتأكد بأنه بسيط بسبب الامكانيات الجباره التى يستحيل حدوثها بأي بلاد أخرى ولكن ما وصلت له السعوديه في زمن قصير جدا ونجاح مبهر وهمه تصل اعنان السماء أن هذه الرحلات ذت قيمه اكبر للمواطنين على وجه الخصوص ورحلاتهم الأسبوعية عبر الطريق البري التى انهكت كاهل المغتربين داخليآ.

ما سوف يشعر به من إكتساب الوقت وتقليل العامل الزمني والمادي و ما سوف يخفف من الزحام وزيادة السياحة الداخليه الوطنية.

و بحكم وقوع حفرالباطن بمكانه جفرافية حساسة حيث يتوافد لها الزوار والسائحين الخليجيين على مدار العام من منفذ الرقعي و عبر منفذ سلوى قاصدين بها العواصم المقدسه او الرياض وما تشهده من مهرجانات واحتفالات وعلى رأسها البوليفارد.

ومن هنا سوف تكون محطة القطارات بمنطقة حفرالباطن اولآ مرورآ بالمحطه الام بالمنطقه الشرقيه وصولآ الى حفرالباطن متوجهة برعاية الله الى العاصمة رياض ومن الرياض الى العواصم المقدسة و من ثم تكون الحركة إرتدادية عكسية و الوصول الى حفرالباطن و عودة السائحين لدولهم سالمين محفوظين برحله سالمه وامنه بأذن الله مع خطوط السكك الحديدية السعودية في محافظة حفرالباطن……. التى سوف تصبحت همزة وصل بين المنطقه الشريقه و العاصمة الرياض.

ونقدم املنا بالله ومن ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدامه الله ورعاة و ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله … نأمل من سعادتكم امل الطامعين بمواكبه التقدم مع بلادنا و ركوب حفرالباطن محطه سكك الحديدية وان يكون لنا محطه قطار واصله لقلب المملكه النابض بالحياة بالتطور والابداع في بلادي دمتم لنا ودام لنا سالمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى