تكاسي التواصل الأجتماعي !!
ثامر العنزي
كانت في ما مضى تنتشر التاكسي أو كما يسميها المتحضرون سيارات الأجرة ، تجوب كل الشوارع والطرقات في كل اتجاه وصوب تبحث عن من يريد أن توصله إلى مكان معين وكل شخص يمشي على رجليه يضربون الهرن أو كما يقال البوري لتنبيه المارة حتى يؤشر لهم ليوصلونه إلى المكان الذي يريدة ..
أما الآن !!؟
أصبح الوضع أكثر تنظيماً بسبب التطبيقات وبكل سهوله تستطيع ذلك من خلال التطبيقات والتقنية المتطوره بسرعه أكبر وبوقت قياسي ..
وعجباً لهذا الزمان أعاد لنا التكاسي ولكن بشكل مختلف وبطريقة مختلفة !!
يتسأل البعض هل هناك تكاسي أخرها أقصدها نعم هناك تكاسي البقالات والتخفيضات.
أصبحت هذه التاكسي تستخدم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء معينة أو أسماء مستعارة وتستغفل المتابع على أنه هناك عروض أو تصفية معينة والحقيقة أخرى..
أطلقت عليهم اسم التكاسي لأنهم من محل إلى آخر ينشرون محتوى باسم تخفيضات ومن مطعم إلى آخر باسم وجبة ، والأخرى مجانا ، ومن كوفي إلى آخر، وهكذا ونحن بالنهاية من نخسر وقتنا وأموالنا بمتابعة هؤلاء التكاسي وكأنهم هم من ينقلونا من مكان إلى أخر ولانعلم حقيقتهم.
وأجرهم بخس وزهيد بقطعة برجر أو كوب قهوة أو تنظيف أسنان أو لا شيء
ويظنون أنهم أهم بشر يسيرون على كوكب الأرض وإذا توقف هذا التاكسي تقف عجلة الحياة وتتكدس التجارة
هل برايكم كما انتظمت التكاسي فيما سبق ، تنتظم تكاسي التواصل الأجتماعي؟!
الوقت كفيل يعطينا الأجابه