الحب من قلب الأمومة
بقلم : ديمة الشريف
في السابق كانت المرأة لا تعمل في وظيفة تسكن في منزلها وترعى أبنائها وتهتم بتفاصيل حياتها الأسرية منذ بداية اليوم حتى نهايته وتعتني بأدق تلك التفاصيل الصغيرة من أجل إسعادهم .
بيوت عامرة بذكر الله وتستيقظ مبكراً لصنع وجبة الإفطار لهم وتحصن اسرتها بآيات قرآنية وتستودعهم الله كل يوم .
واصبحت الأم في الوقت الحاضر هي تحمل المسؤولية في التربية والحصول على لقمة العيش وتتشارك مع الرجل في جميع مجالات الحياة.
فمن المؤسف ترك الأطفال مع مربية الأطفال فهناك اختلاف في الفكر والمذهب والكلمات التي يكتسبها من العاملة المنزلية ويتعلق بها فهي تترك أهلها لأجل لقمة عيشها.
فما أقسى غربة الوطن وغربة الأهل واصبحت أم لأطفال هي ليست أمهم الحقيقية .
فكيف ستكون علاقة الطفل بأمه ؟! الذي يُترك لساعات طويلة مع العاملة المنزلية يكتسب من خلالها الصفات والكلمات ولغة الحوار والمعتقدات والأفكار .
اتركوا لأطفالكم وقت طويل للعناية بهم واللعب والحديث معهم؛ ليشعر بحنان الأم تجاهم .
العائلة ، مسؤولية الوالدين يجب الإهتمام والرعاية من كل الطرفين .
كل ماتزرعه الأم في طفلها يبقى في ذاكرته حتى يكبر .
الحب تجسده لغة الجسد .
الحب ملئ بالتفاصيل الصغيرة الجميلة التي تسعدهم كلعبة ، كلمة ، احتواء ، استماع ، حوار متبادل بينهم اللعب معهم ، التطوير من مهاراتهم الإبداعية ،تحفيظ الأطفال من عمر ثلاث سنوات حتى عمر ٥ سنوات سور من القرآن الكريم وآحاديث نبوية واكتشافات مهاراته وتطويرها .