إطلاق النسخة العربية من معرض ومتحف “تيتانيك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ربيعة الحربي ، الرياض.
في حدث استثنائي يعكس التزام المملكة بتعزيز التبادل الثقافي وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية عالمية، شهدت الرياض مساء اليوم حفل تدشين النسخة العربية من معرض ومتحف “تيتانيك” العالمي. الحدث، الذي أقيم في فندق راديسون بلو بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، جاء برعاية مجموعة “إيه جيه إيه” وشركائها، بالتعاون مع شركة “إي إم جروب”.
ويأتي إطلاق النسخة العربية من المعرض ضمن إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية وتحفيز السياحة من خلال استضافة أبرز المبادرات والمعارض العالمية. ويهدف المعرض إلى تقديم تجربة فريدة تُبرز قصة السفينة الأسطورية “تيتانيك”، التي أصبحت رمزًا للعزيمة والإبداع، بأسلوب يتماشى مع ثقافة المنطقة وتطلعات جمهورها.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية من الأستاذ عبدالإله الجنوبي، رئيس مجموعة “إيه جيه إيه”، الذي رحب بالضيوف وأكد على أهمية هذا المعرض كإضافة نوعية للمشهد الثقافي في المنطقة. وأشار إلى أن هذه المبادرة تعزز الروابط الثقافية وتقدم منصة للتواصل مع الإرث العالمي.
كما ألقى السيد قوتام تشاندان، نائب رئيس شركة “إي إم جروب”، كلمة استعرض فيها مسيرة معرض “تيتانيك” العالمي، الذي جاب القارات وجذب أكثر من 35 مليون زائر حول العالم. وتطرق إلى أبرز المحطات التي شهدها المعرض، مشيرًا إلى أن النسخة العربية ستقدم محتوى مبتكرًا يلبي تطلعات الجمهور العربي.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يأخذ الحضور في رحلة بصرية توثق تاريخ “تيتانيك” ورحلة المعرض، قبل أن يشهد توقيع عقد إطلاق النسخة العربية من المعرض بحضور السيد أوزقر، والأستاذ عبدالإله الجنوبي، في لحظة احتفت بها جميع الجهات المشاركة.
واختُتم الحفل بدعوة الحضور لالتقاط صورة تذكارية توثق هذا الحدث الثقافي الهام، مع الإعلان عن سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض التي ستقام خلال عام 2025 كجزء من رحلة المعرض في المنطقة.
هذا، وتستعد المملكة لاستضافة المعرض في عدد من محطاتها الرئيسية خلال الفترة القادمة، ليكون نافذة تسلط الضوء على الإرث الإنساني المشترك وتعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للثقافة والسياحة.