ملتقى ريف السعودية الدولي الأول: منصة للنهوض بالتنمية الريفية والابتكار في الأحساء
ليلى الصالح – الاحساء
انطلقت فعاليات الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” في محافظة الأحساء، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر 2024. يهدف الملتقى إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أهداف الملتقى ومحاوره
يهدف الملتقى إلى تمكين المجتمعات الريفية من خلال الابتكار والاستدامة، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في هذه المجتمعات. تضمن الملتقى جلسات حوارية وورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التنمية الريفية الزراعية، حيث تم استعراض موضوعات مثل الابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية، والفرص الاستثمارية في المجتمعات الريفية.
الجلسات والفعاليات الرئيسية
تركزت النقاشات في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية:
1. المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030.
2. ريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، الثقافة، الزراعة، والمجتمع.
3. الابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة.
4. فرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.
كما تضمن الملتقى جولات ميدانية للمزارع النموذجية والمواقع السياحية في الأحساء، بهدف استكشاف جمال وتراث المنطقة وتعزيز الوعي بأهمية التنمية الريفية.
إنجازات الملتقى
شهد الملتقى توقيع ست اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية وخاصة تهدف إلى دعم القطاع الريفي وتطويره. كما تم تدشين أكاديمية ريف السعودية بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى افتتاح مراكز الخدمات الزراعية التسويقية.
من أبرز إنجازات الملتقى، تسلّم سمو أمير المنطقة الشرقية شهادة غينيس للأرقام القياسية؛ التي مُنحت لملتقى ريف الدولي، لتسجيله رقمًا قياسيًّا لأكبر عدد حضور في يوم واحد لملتقى زراعي على مستوى العالم.
المعرض المصاحب
افتتح سمو الأمير سعود بن نايف المعرض المصاحب للملتقى، الذي يعكس أحدث التطورات والابتكارات في المجال الزراعي، لتمكين المزارعين من تحقيق التنمية المستدامة للقطاع. يهدف المعرض أيضًا إلى إبراز مكانة محافظة الأحساء السياحية والتاريخية، من خلال دمج التقاليد والابتكار في التنمية الريفية.
يُعد هذا الملتقى منصة رائدة تجمع صانعي القرار والخبراء والمستثمرين للتباحث حول مستقبل التنمية الريفية، ويعكس التزام المملكة بتعزيز قطاع الزراعة والابتكار ودعم أهداف رؤية 2030 التي تركز على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.