لغة أهل الجنة
بقلم :أحمد غالب محمد المهداوي
تحدث آدم عليه السلام وهي لغة أهل الجنة ، وهي التي اختارها الله لتكون وعاء ألفاظ القرآن ومعانيه
نحتفي بها في يومها العالمي مستحضرين مكانتها العالمية والعلمية والعملية والثقافية
يتحدث بها اليوم نصف مليار من البشر مما يدل على رسخوها وحضورها القوي الذي يستوجب علينا توسعة تموضعها في العالم الرقمي والتقني والبرمجي من منطلق الاحتياج ومن منطلق قابليتها لاستيعاب ودمج مايستجد من لغات العلوم ومصطلحاته في لغتها.
إنها لغة حية خالدة لاتموت ولغة حيوية تبث الروح في كل مايتصل بها ولغة عصرية متجددة ولغة مستقصية إذ في قدرتها استقصاء معاني التعبير البشري بألفاظ معدودة وبكلام موجز واف شاف فلقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم.