حفيدتي حواء في أمريكا لاتنسوا الدعاء لها بالشفاء
بقلم: جد حواء/ عبدالعزيز عطيه العنزي
طفلة صغيرة ولدت في أحضان هذه الحياة المليئة بكل تفاصيلها ، ابتسامتها تروي المكان وكل الأماكن ، طفلة جميلة كجمال الزهور والورد والياسمين ، حباها الله بهيبة وهي الصغيرة ، ولكن المرض والتعب وذلك المرض الذي لم يوجد له علاج في قلبها الصغير جدا وفي أعضائها .. كم هي الحياة جميلة في ابتسامتها في رقتها بعذوبتها.
إنها تختلف عن باقي الأطفال في قلبي وفي روحي وفي أحاسيسي ، إنها أجمل الأطفال وأعذبهم رقة، أتمنى من العزيز الحكيم رب العرش العظيم أن يشفيها وتعود من جديد إلى ما أمضينا ، إلى السعودية وهي في كامل صحتها .
عجز الأطباء عن اكتشاف مرضها وماذا تعاني ، ولكن هناك علة في القلب ما أجمل قلبها كيف يكون به علة وهو جميل ورائع.
أعاد الله لنا حواء حفيدتي جميلتي أيقونة هذا الزمان والمكان ، إن شاء الله تعود لنا إلى أرض الوطن وهي بكامل صحتها ، دعواتي ألا تنسوها من الدعاء لعل أحدا منكم يستجيب الله له في دعائه .
رحلت ولم تراها عيني وهي تستقل الطائرة وتمنيت أن أكون إلي جوارها ولكن يكفي أن والديها معها وحكومتنا الرشيدة لن تقصر معها في كل شئ، هيأوا لها العلاج والسكن والطيران ، كيف نجد حكومة مثل حكومتنا ترعى مواطنيها صغيرا وكبيرا ، حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن سلمان بن عبد العزيز وحفظ الله لنا حكومتنا من كبيرها إلى صغيرها ، وحفظ الله لنا مواطنينا وبلدنا ، رسالة أوجهها كيف نجد وطنا مثل وطن المملكة العربية السعودية .
ورسالة أخرى أقول لا تنسوها ولا تنسوا غيرها من الدعاء من المرضى ومن المحتاجين فإنهم يحتاجوننا ، لا نتركهم ونحن نستطيع أن نرفع أيدينا إلى رب العزة والجلال ونقول اللهم اكشف الهم والغم والدين والمرض عن كل مسلم ، وتعود لي حبيبتي من جديد إن شاء الله يا رب العالمين.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها شفاء تاما شفاء لايغادر سقما ويكتب لها العافيه عاجلا غير اجل