كن منصفًا لشتاء تبوك
رحمه أحمد الشهري -تبوك
فعاليات شتاء تبوك لهذا العام تخطت جميع ما كان يجول في الخاطر فقد أصبحت تبوك محط الأنظار و ملاذا للمقيمين والزوار .
فقد أحدث شتاء تبوك تغيرا كبيرًا في نظرة الجميع لمنطقة تبوك فلم يعد المقيم يبحث عن السياحة والاستمتاع خارج منطقته بل أصبح يدعو أقاربه للمشاركة في الاحتفالات والفعاليات المقامة في منطقة تبوك مما أحدث ازدهارًا كبيرًا في الاقتصاد داخل المنطقة ، وكذلك أحدث نوعا من الانتماء للمنطقة لما وجده أبنائها من فعاليات كانوا يبحثون عنها في المناطق الأخرى .
أما الآن فأصبحت الوجهة إلى تبوك الورد وهذا كله لم يكن لولا أن هنالك من قاموا على هذه الفعاليات فأبدعوا وأنجز فكان حقا علينا كمقيمين ومشاركين وزوار أن نثني على من ساهم في نجاح هذا العمل الجبار.
ومن هنا أتوجه بالشكر للأستاذ عادل العنزي الذي فتح باب المشاركات لكل من لديه مشاركة تسهم في نجاح فعاليات شتاء تبوك ، وهذا يدل على مدى اتساع فكره السياحي والاقتصادي والثقافي ، حيث أنه يسعى جاهدا لاستقطاب كل المواهب في شتاء تبوك وتحقيق التقدم للمنطقة بما يدعمها في مجال الاقتصاد والسياحة والثقافة والفنون وهذا يتضامن مع رؤية 2030.
