جمعية صعوبات التعلم” تحتفي بالفائزين بجائزة التميز وتدشن دورتها الحادية عشرة وتكرّم فرق الكشافة والجوالة لمشاركتها الفاعلة في الحج

الأستاذة لمياء المرشد
تحت رعاية كريمة من سعادة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، نائب الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة الجمعية، نظّمت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز لصعوبات التعلم في دورتها العاشرة، كما شهد الحفل تدشين الجائزة في دورتها الحادية عشرة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمتخصصين والمهتمين بمجال صعوبات التعلم. كما تم تكريم الصحف الإلكترونية والفرق التطوعية التي أسهمت في دعم رسالة الجمعية، إضافةً إلى تكريم فرق الكشافة والجوالة التابعة للجمعية تقديرًا لدورها الفاعل في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية خلال موسم الحج، وذلك في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة، رعاها رب العالمين.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة فردوس أبو القاسم، المشرفة العامة على الحفل، أن هذه الجائزة تعكس التزام الجمعية بتقدير الجهود الاستثنائية في خدمة وتمكين ذوي صعوبات التعلم، وتسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام والفرق التطوعية في نشر الوعي وتعزيز الدمج التعليمي والاجتماعي لهذه الفئة العزيزة. كما نوّهت بالدور الإنساني والاجتماعي الذي قامت به فرق الكشافة والجوالة التابعة للجمعية خلال موسم الحج، حيث أسهمت بفاعلية في تقديم الدعم والخدمات لضيوف الرحمن، مما يعكس روح التطوع والمسؤولية المجتمعية التي تحرص عليها الجمعية.
وأضافت أن الجمعية، بدعم كريم من القيادة الفخرية، ممثلةً في صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، يحفظه رب العالمين، وسعادة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، تسعى إلى تطوير هذه الجائزة عامًا بعد عام، لتكون حافزًا على المزيد من الإبداع والابتكار في هذا المجال، ومواكبة أحدث المستجدات العلمية والتربوية.
وقد شهد الحفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها العاشرة، الذين قدموا إنجازات نوعية في مجالات مختلفة لدعم وتمكين ذوي صعوبات التعلم، إضافةً إلى تكريم الصحف الإلكترونية التي كان لها دور بارز في تسليط الضوء على قضايا صعوبات التعلم، وكذلك تكريم الفرق التطوعية العاملة تحت مظلة الجمعية، وفي مقدمتها فرق الكشافة والجوالة التي قدّمت نموذجًا مشرّفًا في خدمة المجتمع، خاصةً خلال موسم الحج، حيث أسهمت في تسهيل أداء المناسك للحجاج من خلال جهودها الميدانية والإنسانية.
وفي ختام الحفل، أكد آل عثمان أن الجمعية ستواصل جهودها الحثيثة لتعزيز مسيرة التميز والابتكار في دعم ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشرة من الجائزة ستشهد تطويرًا نوعيًا يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجالات التعليم والتنمية الاجتماعية، من خلال تبني أفضل الممارسات، وتحفيز الجهات والأفراد على تقديم حلول مبتكرة تضمن بيئة تعليمية واجتماعية أكثر دعمًا ودمجًا لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا.