حفر الباطن اخضر..انتهاء مرحلة وبداية مرحلة
مجموعة الغد:منى الحميد
كرّم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ حفرالباطن اليوم الجهات المشاركة والداعمة لمبادرة حفرالباطن أخضر.. وذلك بعد أنتهاء المرحلة الأولى ، و تقديرًا لجهودهم الحثيثة في تعزيز الغطاء النباتي، وتحسين المشهد البيئي في المحافظة.
شهد الحفل حضور عدد من المسؤولين، والشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، والذين كان لهم دورًا بارزًا في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى. وخلال كلمته أثنى سمو الأمير على الجهود المبذولة، التي أسهمت في تحقيق الأهداف البيئية للمبادرة، مؤكدًا أهمية تكثيف العمل خلال المرحلة الثانية للوصول إلى نتائج مضاعفة وتعزيز الاستدامة البيئية في المحافظة.
وخلال الحفل دعا سمو الأمير جميع القطاعات وأفراد المجتمع إلى مواصلة دعم المبادرة، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المختلفة، مشددًا على أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأثر البيئي الإيجابي المنشود. كما أشار إلى أن النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى يشكل حافزًا قويًا لمضاعفة الجهود في المراحل القادمة.
تأتي مبادرة “حفرالباطن خضراء ” ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة المساحات الخضراء، والحد من التصحر، وتعزيز الوعي البيئي بين السكان. وقد حققت المرحلة الأولى إنجازات ملموسة،
وضعت مبادرة (حفرالباطن أخضر) هدفًا طموحًا في مرحلتها الأولى يتمثل في زراعة 200,000 شتلة داخل المحافظة، وبفضل الله ثم تكاتف الجهود وتعاون مختلف الجهات، تجاوزت المبادرة المستهدف، حيث بلغ عدد الشتلات المزروعة 376,391 شتلة، موزعة على عدة مواقع في أنحاء المحافظة، مما يعكس نجاحًا كبيرًا للمبادرة في تحقيق أهدافها البيئية والتنموية.
جاء هذا الإنجاز ثمرة تعاون إستراتيجي بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة،
في ختام الحفل تم التأكيد على أن المرحلة الثانية من المبادرة ستشهد توسّعًا أكبر في نطاق المشاركة المجتمعية، وزيادة عدد الأشجار المزروعة، إضافة إلى تنفيذ برامج مستدامة تحافظ على المكتسبات البيئية المحققة.
(حفرالباطن أخضر) ليست مجرد مبادرة، بل هي رؤية مستقبلية تسعى إلى خلق بيئة أكثر استدامة لأجيال الحاضر والمستقبل.
