يوم التأسيس.. حين تنطق الأرض بالمجد

بقلم / بشائر الحمرانى
بعض الأيام ليست مجرد تواريخ، بل جذور تمتد في عمق الزمن، تتشبث بالحكاية الأولى، بالخطوة التي لم ترتجف، وباليد التي رفعت راية الوطن وسط العواصف.

في يوم التأسيس، لا نقرأ التاريخ، بل نعيشه. نسمع وقع الخطى الأولى في شوارع الدرعية، حيث اجتمعت العزائم على فكرة واحدة: أن الوطن لا يُوهب، بل يُبنى، وأن المجد لا يُستعار، بل يُصنع بصبر لا يعرف الوهن.

لم يكن 22 فبراير 1727 مجرّد بداية، بل كان وعدًا امتد عبر القرون، بأن الأرض التي بدأت هنا، لن تنحني، وبأن الذين حملوا الحلم، تركوه أمانة في أعناقنا. نكمل المسير بنفس اليقين، بأننا لسنا أبناء الصدفة، بل أبناء التأسيس، من جيلٍ إلى جيل، والمجد حكايتنا التي لا تنتهي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى