في ظل التجدد الإبداعي عبدالمحسن الضيف يصدر كتابه “كلماتي لفاطمة وأكثر”

د. وسيلة محمود الحلبي

عن مركز المؤلف للنشر والتوزيع وبمتابعة الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيّان أصدر عضو نادي النورس الثقافي المؤلف أ. عبدالمحسن بن محمد الضيف كتابه “كلماتي لفاطمة وأكثر” الطبعة الأولى ١٤٤٦ هـ – 2024م والواقع في 309 صفحة من قياس 1419 cm.

ويعد هذا الإصدار ضمن الأعمال الخالدة رقم (113) لنادي النورس الثقافي حيث قدم المؤلف إهداءه: هناك من تقبل جباههم أيديهم احتراماً أمي وأبي، وهناك من تقبل جباههم تقديرًا زوجتي (فاطمة) وأبنائي وأخيرًا أخوتي وأخواني وإهداء خاص الراعية الأدب والحاضنة المبدعة نادي النورس الثقافي وشكرًا لله أولاً وأخيرًا.

يعد هذا الكتاب إحدى الأعمال المميزة من الوجدان إلى الوجدان للنصوص الأدبية السردية والذي يضم مشاعر مرهفة وحساسة ينقلها بصدق لزوجته ثم لأحبابه ومجتمعه، باللغة الفصحى المليئة بالرمزية والمجاز والكثير من التدفق الشاعري.

شارك في الموسوعة العربية الأولى “إضاءة” لعدد من الإصدارات كما كان له كتاب بعنوان :كلماتي الأولى تجمعه مع أ. بدر الضيف وآخر بعنوان: كلمة صديقان مع د. عبدالله البطيّان، ويحلق هذا الكتاب ضمن مسيرته الأدبية المضافة حديثًا في سماء التعبير الأمثل عن المشاعر والذي لم يغفل عنه الوطن ومساحة الإنتماء الحسي والمكاني.

افتتح كتابه بـ نص: أفاطم، أرتوي من حسنها، أعتم العجب رأسها، ألثمها، ألفيه، المحبرة، أنتِ تملكين، أنتِ فقط، عبارات قلم، عذرًا، في مثل من، قالتها “معجبة”، قبل هذا بدهر، كرري، لا أكتفي، لاتعجبي، ماذا يعني أن تكوني حبيبتي، مجنون الأوراق، يومكِ بكِ يفتخر، غدًا سنحتضن، عشق النساء، ثناياها، أنتِ قمري، مزماري، خمني، شلل المشيب، يعشق قبل العقل، أدارت أفلاكها، عضي بالنواجذ، متبلد كجليد، وأنتِ منجمي، هذا الهواء، فوتوغراف، مشهورتي، وهم ساجدون، رتبة أرقاها، ناغي طفلكِ، لاتبالي، نسيت التفتاتي، فاطر الهوى، بلدان بلا حدود، ترف الصباح، نزع الروح، الحب والكبد، سنين العجاف، أنا الشرقي، أدين لها، حبيبتي، كرقراقة، أطرق الأبواب،

وكذلك حددي ما رميت، لاتعبثي، سفينة الأنس، تفجري ولملمينا، تعقيب الهوى، نزيف الليل، أضلعي، ألف تأويل، الهاوية، أيقنت، ليلي الطويل، أفرز الليل آهاته، نهر المغريات ينحسر، أرواحنا في انتصاب، صغيرة عابثة، أشكو إليك، لبأس ما نزلوا، كل شيء، على طائلة العشق، تزاوج الأشعار، كالوتر، اشتقت إلى وطني، بعثرتها، أنا وحدي، كفكفت، أني أسير حربه، أحاكي الليل عن قلبي، يوم التأسيس، يا طائر الحناء، حشرجات الزمان، أيقنت أن كفكِ، حسبته شعرة، بين المقل دمعة، غيّري هذا القانون، كنت أكتبهم، من المخاض حبرها، أحقر المغتصبين، الفلسفة، مطرقة وسندان، سرب أشواق، طفلي الذي، عبد لديك، عجبًا جرحي يبتسم، زغاريد الصواريخ، أرافق الليل، رحلوا، كسائر الناس، لكنما التيه فيها.. رضاي، حياتي في الفنجان، قطعا من الأيام، عالم الآهات، النصل نصلك، كما تشاء، أحوال الناس، لماذا خلقت، فلسفة نفس، كما هي، بين الحلم والواقع، كنت هنا، ألم فينا وإننا نعلم، كانوا هنا، صف من الغربان، لاتبحثي، يحكى أن مرأة كانت، مستودع، حبيب جافي، وله أنا، أنني هنا، جبرا علي..هواها، قسوة الحديد، أريحيني، الأم، من هو يجاري، هاتفي، الممثلة، يا مؤلمة، قبلة عاشق، يا عمري الذي، معنى السُكر، صارم الزمان، قلبي الذي يسير، وجود قهوة، من حامل المسدس.. إلى صاحب النعش، متى تكبرين؟، قوليني قافية، ذاك الخد محمرا، هيَّ المدرسة، زيحي الغيم، بحق الله، تحياتي للتي، كان يا ماكان، كأنه صوتكِ وختم نصوصه بمختصرات متعددة.

كتبت هذه العناوين ما بين عام 2009م وحتى عام 2024م، جمع فيها جواهره التي يرى أهمية توثيقها وإظهارها لمجتمعه في غلاف جاذب ملهم وذو أفق متسامي مع مشاعر القراء ومن تلاقيهم ذواتهم مع سماء آثار ووقع الكلمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى