“المنطقة الشرقية” فعاليات يوم التأسيس تاريخ غني ومشرق لموطن المجد

متابعة: عبدالله الحكمي – الدمآم

وطن المجد المملكة العربية السعودية احتفاء واحتفال بيوم التأسيس اليوم الخالد الذي يُصادف 22 فبراير من كل عام، مناسبة تاريخية هامة يحتفل فيها الوطن كله بتأسيس الدولة السعودية الأولى، والتي نحن الان امتداد لها ، يحتفل بها الشعب السعودي في كافة المناطق.

في المنطقة الشرقية، تشهد فعاليات يوم التأسيس 2025 تنظيم العديد من الأنشطة والمهرجانات التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة العربية السعودية الغني الثري والمشرق.

الفعاليات ستشمل العروض الموسيقية، الفنون الأدائية، العروض المسرحية، ومسيرة خيول وإبل، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للأطفال وأركان ترفيهية تستهدف جميع الفئات العمرية.

أمانة المنطقة الشرقية أعلنت عن استعداداتها النهائية للاحتفال بيوم التأسيس 2025، حيث تم التنسيق مع العديد من الجهات الحكومية لضمان نجاح الفعاليات ، وقد تم استعراض خطط التنظيم والبرامج المقررة، كما تم مناقشة الجوانب اللوجستية والتنسيقية لضمان تنظيم سلس وآمن للفعاليات.

في الدمام تم تحديد ثلاثة مواقع رئيسية لاستضافة هذه الفعاليات، وهي: منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية في الدمام، الدمام بلازا الكورنيش الشمالي، وكورنيش ثروة ، من المتوقع أن تستقطب هذه الفعاليات أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف المناطق.

ستتضمن فعاليات يوم التأسيس في مختلف محافظات المنطقة الشرقية العديد من الأنشطة التي تركز على إبراز التراث الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية.

ومن أبرز هذه الفعاليات:

العرضة السعودية:

وهي من أهم الرقصات الشعبية التي تمثل جزءًا من الثقافة السعودية، وستكون جزءًا من الاحتفالات في جميع المواقع.
مسيرة الخيول والإبل:

تمثل هذه المسيرة جزءًا من تاريخ المملكة العريق، حيث كان يتم استخدام الخيول والإبل في الرحلات الحربية والتجارية في العصور القديمة، ستسهم المسيرة في تقديم لمحة عن الحياة التقليدية للقبائل السعودية.

عروض مسرحية وفنية:

ستشهد الفعالية عروضًا مسرحية تروي أبرز الأحداث التي مرّت بها المملكة منذ تأسيسها حتى اليوم، سيتم تقديم العروض في مختلف المواقع لتمكين الزوار من الاستمتاع بها.
مشاركة الأسر المنتجة:

في إطار دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية، ستشارك الأسر المنتجة في تقديم منتجاتهم التقليدية والحرفية، مما يعكس ثراء التراث الأصيل في السعودي.
فرق العزف الحي:

ستقوم فرق موسيقية حية بتقديم عروض موسيقية سعودية تمزج بين الأصالة والمعاصرة، مما يسهم في نقل الأجواء الثقافية الوطنية بشكل رائع.
أنشطة للأطفال: ستكون هناك ورش عمل تفاعلية مخصصة للأطفال، حيث يمكنهم الاستمتاع بتجربة تعلم فنية وتراثية، بالإضافة إلى عروض ترفيهية وركن للألعاب التفاعلية. هذه الأنشطة تهدف إلى تنمية الوعي الوطني لدى الجيل الجديد بطريقة ممتعة.
أركان ترفيهية وثقافية:

تشمل الأركان الترفيهية مجموعة من الألعاب والمرافق التي توفر بيئة ترفيهية لجميع الأعمار، بينما تهتم الأركان الثقافية بتقديم معلومات عن تاريخ المملكة ومسيرتها في مختلف العصور.

تعتبر هذه الفعاليات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الهوية الوطنية في المملكة العربية السعودية ، حيث تُتيح للزوار فرصة التعرف على التراث السعودي العريق. بالإضافة إلى ذلك، تشهد الفعاليات تقديم محتوى وطني يعكس تاريخ المملكة وتطورها، بما في ذلك العروض التفاعلية التي يقوم بها نخبة من ذوي الاختصاص .

أمانة المنطقة الشرقية اكدت أن هذه الفعاليات تهدف إلى إبراز الإرث الثقافي للمملكة، بالإضافة إلى تعزيز قيم الفخر والانتماء لدى المواطنين والزوار من خلال تقديم تجربة ثقافية شاملة.

ومن خلال هذه الأنشطة، يتم ربط الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم وإطلاعهم على مراحل تطور الدولة السعودية، وهو ما يساهم في بناء جيل واعٍ ومحب لبلده.

هذا وقد تم التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لضمان الأمن والتنظيم الجيد.

سيتم تنظيم محاور الحركة داخل المواقع المخصصة للفعاليات لتسهيل دخول الزوار وخروجهم بأمان، إضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الصحية لضمان راحة الزوار خلال الفعاليات.