الجمعية السعودية للإعاقة السمعية والجامعة العربية المفتوحة توقّعان مذكرة تعاون لدعم التعليم الشامل في يوم التأسيس

كتبت لمياء المرشد

تزامنًا مع احتفالات يوم التأسيس السعودي، وقّعت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية مذكرة تعاون مع الجامعة العربية المفتوحة ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال آل سعود ، الأمين العام لمؤسسة طلال الخيريةفي خطوة تهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متخصصة، تسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا.

وأكد الأستاذ الدكتور علي محمد الشهراني، رئيس الجامعة العربية المفتوحة، أن توقيع هذه المذكرة في يوم التأسيس يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني في دعم التعليم الشامل وتمكين جميع فئات المجتمع من الحصول على فرص تعليمية عادلة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تأتي تأكيدًا لأهمية تضافر الجهود لتقديم حلول تعليمية متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

من جانبه، أوضح الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، أن هذه الاتفاقية تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مشيدًا بالدور الرائد للجامعة العربية المفتوحة في دعم قضايا الإعاقة، ومؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روح التأسيس القائمة على الوحدة والتكاتف من أجل بناء مستقبل مزدهر للجميع.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار الجهود الوطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تؤكد أهمية تمكين جميع أفراد المجتمع، وتعزيز جودة التعليم والتأهيل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويواكب مسيرة البناء والتطور التي بدأها الأجداد منذ تأسيس الدولة.