في اليوم العالمي للمرأة .. كل عام والمرأة في جمعية كيان للأيتام بألف خير

بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي*
أبارك للمرأة أينما كانت الاحتفال بيومها العالمي، وتهنئة خاصة من القلب للمرأة العظيمة والمتفانية في جمعية كيان للأيتام.
إن يوم المرأة العالمي الذي يطل علينا كل عام في الثامن من آذار مارس هو ومضة بسيطة للتعبير للمرأة عن الشكر، ففضل المرأة كبير جدا ولا يمكن رده في يوم معين فهي، هي الأم الحنونة، والأخت الداعمة، والصديقة الوفية، والزوجة المثالية. فالمرأة هي ملهمة الحياة، ونصف المجتمع، بل المجتمع بأسره.
فلك مني أيتها السند الأول والخطوة الأولى في الطريق الصحيح لكل مسارات الحياة أجمل تحية، في يومك المبارك يحتفل القلب قبل التقويم، وترقص الكلمات قبل المشاعر، لأن المرأة تستحقّ الكثير من الامتنان، فهي سيدة المجتمع الأولى.
إن هذا اليوم يمر على المرأة السعودية عامة بشعور متميز لأن جميع الظروف هيأتهن ليكن في مصاف نساء العالم علما ومكانة كشريكات حقيقيات لأشقائهن الرجال في التنمية وصنع القرار. والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، وإسهاماتها المستمرة ومنافستها في كل الجوانب العملية والعلمية، وجعلها تخطو خطوات تاريخية متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة، مما دفع عجلة التنمية الوطنية والمشاركة في بناء الوطن، وإن تميزها في النواحي العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية انعكس على تواجدها المشرف في المحافل المحلية والدولية، فهنيئا للمرأة السعودية ذلك التميز.
أما “المرأة في جمعية كيان للأيتام ” ذوي الظروف الخاصة، فأرفع لها القبعة لما تقوم به من أعمال جبارة تحسب لها في تنمية وتمكين وبناء أبنائها الأيتام ليصبحوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم. “المرأة في جمعية كيان للأيتام” هي الدرع الواقي لأبناء الجمعية، وهي سند هم بعد الله سبحانه وتعالى، والقلب الحاني والفكر النير المنشغل فيهم ليل نهار للوصول بهم إلى بر الأمان.
فمسؤولات جمعية كيان” من رأس الهرم مجلس الإدارة الموقر” وإدارتها التنفيذية، وموظفاتها وعضواتها مع احترامي الشديد لهن واحتفاظي بألقابهن ومناصبهن، “مهما كتبت عنهن لا أوفيهن حقهن أبدا”. لأنهن متفانيات في تهيئة جميع الظروف المناسبة لتمكين الأيتام ورسم المستقبل الزاهر لهم، والحفاظ على حقهم في الحياة من خلال تجويد حياتهم في مناحي كثيرة ولأنهن يؤثروهن على أنفسهن راجين من ذلك رضى الله وتوفيقه. إضافة إلى سعيهن الدائم لتنمية مجتمعهن وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فمهما قلت عنهن لا أوفيهن حقهن، فإن قلت فعندي عجز في اللسان، وإن كتبت فعندي عجز في البيان، والله أسأل أن يكتب أجرهن وينفع بهن، وبعلمهن، وعملهن، وعطائهن الإنساني.
تستحقّ المرأة في جمعية كيان هذا الاحتفاء، وتستحق عبارات الشكر والثناء والتقدير، لأنها حملت على عاتقها رسالة الخير والمحبة، والتفاني والعطاء والتآخي بين أبنائها الأيتام، وبين أبناء المجتمع أيضا، فكل عام وأنتن بخير يامن تغرسون الخير، وترسمون مستقبل الأيتام، وكل عام والمرأة في جمعية كيان بألف خير.
*سفيرة الإعلام العربي
* مستشار إعلامي
*مسؤولة الإعلام والنشر بجمعية “كيان” للأيتام