رؤية 2030 تطرح فرصًا جديدة لتوسيع الأعمال وتنويعها في السعودية
الرياض :
أصدرت “مجموعة أكسفورد للأعمال” بالتعاون مع “العثيم للاستثمار” تقريرها التحفيزي المؤسَّسي الأول بعنوان “الابتكار والتكامل في صناعة الترفيه”، حيث يستعرض فرص الاستثمار وتنويع الأعمال في قطاعات الترفيه والضيافة وتجارة التجزئة والرياضة في المملكة العربية السعودية، ضمن الجهود المبنية على رؤية 2030.
وتشهد المملكة في الوقت الراهن فترةً من التحوُّل الاجتماعي الشامل والتنويع الاقتصادي، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، وتخلق هذه الأجندة الوطنيَّة بيئةً خصبةً للشركات للتوسُّع في قطاعات الأسواق الناشئة وتلبية الطلب المتزايد لفئة المستهلكين من الشباب الطموح في المملكة، ومن المتوقع أن تستفيد صناعة الترفيه، على وجه الخصوص، بشكلٍ كبيرٍ من هذه المبادرات.
ويُسلِّط التقرير الضوء على سعي رؤية المملكة 2030 إلى جعل القطاع الخاص المحرِّك الرئيسي لديناميكية الاقتصاد، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة وتنمية المهارات خلال عمليات التطوير، وكجزءٍ من هذه الرؤية، يُعدُّ تحسين نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة محورًا رئيسيًّا، حيث تلعب الشركات دورًا جوهريًّا في تنويع العروض الترفيهيَّة والرياضيَّة مع تعزيز المشهد الحضري، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية.
وركَّز التقرير على “العثيم للاستثمار” كمثالٍ على كيفية نجاح شركةٍ عريقةٍ، تتمتع بسُمعةٍ قويَّةٍ بقطاعها الأساسي، في الاستفادة من الفرص التي توفّرها رؤية المملكة 2030؛ لتطوير سُبلٍ جديدةٍ لتحقيق الخُطط التنمويَّة، حيث يُقدِّم مشعل بن عميره، الرئيس التنفيذي لمجموعة العثيم للاستثمار، معلوماتٍ قيِّمةً في التقرير من خلال مقابلةٍ حصريَّةٍ أكد فيها على أهمية التوافق مع الأولويات الإستراتيجية للحكومة؛ للاستفادة من فرص التنويع والنمو.
وخلال التقرير، أوضح بن عميره: “مع تنوُّع المشهد الاقتصادي في المملكة، فإننا نشهد ظهور فرصٍ هائلة، لاسيما في قطاعاتٍ مثل السياحة والتكنولوجيا، وتمهِّد هذه التطورات الطريق أمام فرصٍ استثماريَّةٍ كبيرةٍ في التطوير العقاري، وتوجد مبادراتٌ تهدف إلى تعزيز التنمية الحضريَّة والشراكات بين القطاعَين العام؛ مما يوفر سُبلًا واعدة للنمو”.
من جانبها، أوضحت جانا تريك، المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، أن تقرير التحفيز المؤسَّسي يُسلِّط الضوء على التقدُّم المُحرَز في تحوُّل صناعة الترفيه بالمملكة في ظل رؤية 2030.
وأضافت: “تتصور أجندة التحوُّل الوطني نظامًا بيئيًّا شاملًا يربط بين القطاعات الرئيسيَّة، ويمكن للشركات المتوافقة مع هذه الأولويات أن تلعب دورًا محوريًّا في دفع النمو التكميلي، والمساهمة في الرخاء الاقتصادي الشامل الذي تتصوره رؤية 2030”.
وبالإضافة إلى التقرير الشامل، يُقدِّم الفيديو المصاحب مزيدًا من الأفكار حول الفرص والإستراتيجيات التي تمت مناقشتها.
التقرير التحفيزي المؤسَّسي المتعلق برؤية السعودية 2030: الابتكار والتكامل في صناعة الترفيه