هندسة الرعب فعالية قصدت تلبية دعوتها في الدار البيضاء

بقلم / د. عبدالله البطيّان

منذ وصولي الجمعة 18 أبريل 2025م، استقبلني في مطار محمد الخامس الأديب الناقد والروائي أ. سعيد الشفاج موثقًا لقاءه بصورة واحتضان، حتى حجز عني أجرة السيارة من المطار لنلتف اللفائف حتى نجد السكنى، والضرورة هي المشاعر التي أوجدناها معًا طوال فترة التنقل من المطار وحتى المدينة في كازابلانكا.

الوقت ينصرم وسعيد لديه حفل توقيع كتابه “هندسة الرعب” دراسة نقدية لنماذج من السرد السينمائي والروائي العربي، من إصدارات المدارس شركة النشر والتوزيع المدارس، والواقع في قياس ١٩*١٣ سم والذي ضم ١٤٣ صفحة.

كتب في ظهر الكتاب:
أدركت الطابع المغامر لارتيادي موضوع الرعب وتناوله في هذا الكتاب، تناولًا نقديًا أدبيًا روائيًا وفنيًا سينمائيًا في مجال الرواية، والسينما العربيتين، على الأقل منذ أواخر القرن العشرين إلى الآن، لذلك فإني أبعد ما أكون عن أي ادعاء بالإحاطة والاستيفاء، بله الكمال في دراستي هاته.

حسبي أن أكون خطوت خطوة إلى الأمام بالنسبة للأدبيات المتوفرة حاليًا، على ندرتها وتفرقها، ووضعت اللبنات الأولى من أجل تأسيسها نظريًا وتطبيقيًا، كفيلًا بتمهيد الطريق، لتقدم البحث والإنتاج الفكري النقدي والأدبي والفني حول الرعب في السرد الروائي والسرد السينمائي العربيين.

هنا سعيد قدم راحتي حتى قام بتأجيل الحفل لعدة مرات حتى أنهي إجراءات السكن الخاص بي، وعلى الرغم من التعب والإجهاد إلا أنني آثرت أن أسجل لحظة مشاركتي الحضور لحفل التوقيع تقديرًا للأستاذ سعيد.

واكتمل العقد بالتعرف على مسؤول مكتبة المدارس أ. حسن مع مقدم حفل التدشين أ. رشيد صفر، الذي شجعني لاقتناء نسخة موقعة من الكتاب وأخذت نسخًا أخرى لمكتبة النورس الثقافية ومكتبة مشهد الفكر الأحسائي.

اليوم الأول يوم حافل بتلاقي ودي أدبي محمل بالكثير من القيم وآثار الإنتاج الفكري الأدبي المميز والذي سيثبت في ذاكرة المحب للعطاء ولعل مرفقات الصور وبعض اللقطات المصورة محل عناية ذاكرتنا السعيدة في يوم الجمعة هو أول يوم أتحرك فيه في الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى