اللغة الصينية في روشن مكة

 

صالح الصواط – مكة المكرمة

تألق روشن كافية بمكة المكرمة الشريك الأدبي بفتح نافذة جديدة في عالم اللغات الا وهي اللغة الصينية، أحد المعالم اللغوية القديمة في العالم حيث يتحدث بها أكثر من مليار شخص، مما جعلها اللغة الأكثر تحدثاً من حيث عدد المتحدثين الأصليين. عرف عن اللغة الصينية انها معقدة مما يجعل تعلّمها تحديًا شيقًا، ويمنحها طابعًا ثقافيًا غنيًا. وبسبب الدور الذي تلعبه جمهورية الصين اليوم فان زيادة الاهتمام باللغة أصبح عالميا مع تزايد النفوذ الاقتصادي والثقافي للصين. فتعلم هذه اللغة يفتح آفاقًا واسعة في مجالات التجارة، والسياحة، والتعليم، والعلاقات الدولية. وقد تشرف روشن كافية في اليوم الأول من شهر مايو 2025 بتقديم أمسية فريدة من نوعها لضيف نابغة، متحدث للغة الصينية بطلاقة، محمد سالم بكيش، أحد الأشخاص المتميزين الذين جمعوا بين الشغف باللغات والثقافات المختلفة، واتقن اللغة الصينية بفضل من الله ثم بجهوده الكبيرة وخبراته الواسعة والإصرار والعزيمة على مواجهة التحدي وتحقيق الأحلام المنشودة. وقد حضر الأمسية المهتمين بإثراء الحراك الثقافي والأدبي بالمقاهي ونالت الفعالية استحسان الجمهور مما زاد الأمسية بهاء وبهجة. اختتم اللقاء بتقديم بطاقة الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ محمد بكيش مع كوب هدية لاحتساء القهوة وباقة ورد مقدمة من متجر انا ووردتي بمكة المكرمة. واخذت الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى