قافلة التقدّم تتقدّم والكلاب الشاردة تنبح.

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

في مسيرة الأمم نحو الرقي والازدهار، لا تخلو الطريق من أصوات نشاز تحاول عرقلة المسير. هكذا هي حال مملكتنا الحبيبة، السعودية، التي تخطو خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق، تشهد على ذلك المشاريع العملاقة، والخطط الطموحة، والإنجازات المتلاحقة في شتى المجالات.
قافلة التقدّم في وطننا تسير بخطى ثابتة، مدفوعة برؤية طموحة وعزيمة لا تلين. نشاهد بأعيننا التحولات الإيجابية في البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، وتمكين الشباب والمرأة. كل يوم يحمل معه بشائر خير ومشاريع تنموية تهدف إلى رفعة الوطن ورفاهية المواطن.
ولكن، في المقابل، تتعالى أصوات نشاز، أشبه بنباح الكلاب الشاردة، عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذه الأصوات، التي غالبًا ما تغذيها أجندات خفية أو نفوس مريضة، تسعى إلى التقليل من شأن هذه الإنجازات، وتشويه الصورة المشرقة، وبث اليأس والإحباط.
إن نباح هذه “الكلاب الشاردة” لن يعيق مسيرة التقدّم. فقافلتنا تسير بعزيمة وثبات، لا تلتفت إلى الخلف، بل تركز على الهدف الأسمى وهو بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. أصوات النقد الهدّام والتشكيك المغرض ستتلاشى أمام الحقائق والإنجازات الملموسة التي تتحدث عن نفسها.
المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، ماضية في طريق التنمية والازدهار. سنستمر في البناء والعطاء، غير عابئين بأصوات النشاز التي تحاول النيل من عزيمتنا. فالتاريخ سيسجل بأحرف من نور إنجازات هذا الوطن، بينما ستتلاشى أصوات الباطل في زحام المنجزين.
دعونا نمضي قدمًا، واثقين بخطانا، متكاتفين في سبيل رفعة وطننا، تاركين خلفنا نباح الكلاب الشاردة يتردد صداه في فضاءات لا قيمة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى