“أبناؤنا وعام دراسي جديد”

بقلم:أميرة المعجل- حفر الباطن
مع بداية كل عام دراسي جديد، تتجدد في قلوبنا مشاعر الأمل والتفاؤل، ونستشعر مسؤوليتنا تجاه أبنائنا الذين يُعدّون ركيزة المستقبل وأمل الوطن. إن العودة إلى المدارس ليست مجرد انتقال من عطلة إلى دراسة، بل هي بداية مرحلة جديدة تحمل بين طياتها الفرص والتحديات، وتمنح أبناءنا فرصة لبناء معارفهم، وصقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم.
إن دعم الأسرة في هذه المرحلة ضروري وأساسي، فالأب والأم شريكان في رحلة التعليم، وعليهما غرس حب التعلم في نفوس أبنائهم، ومتابعتهم بالحب والتشجيع، وتقديم القدوة الحسنة في الجد والاجتهاد. كما أن المدرسة بدورها تمثل البيت الثاني للطالب، حيث يجد فيها المعلم الموجه والقدوة، والزملاء الذين يشاركونه التعاون والتنافس الشريف.
إن العام الدراسي الجديد فرصة ذهبية لترتيب الأولويات، وتحديد الأهداف، وبناء العادات الدراسية الصحيحة، بعيدًا عن الكسل والتسويف. وكل يوم يمر في مقاعد الدراسة هو لبنة تُضاف في صرح مستقبل أبنائنا.
فلنجعل من هذا العام نقطة انطلاق نحو التميز، ولنمنح أبناءنا الدعم والثقة، فهم جيل الغد الذي سيحمل راية الوطن، ويساهم في نهضته وازدهاره.