جمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند تمنح وزير الشؤون الإسلامية درعاً تذكارياً
نظير نشره لمنهج السلف الصالح الصحيح..
الهند _ بسام العريان
قدم رئيس جمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند الدكتور طارق صفي الرحمن المباركفوري درعاً تذكارياً لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك اعترافا وامتناناً لما يبذله معاليه من جهود جباره ومتواصلة تعكس توجهات القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ لنشر منهج السلف الصالح الصحيح وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال وغرس ذلك في نفوس النشء مما كان له أبلغ الأثر في توعية المسلمين وتوجيههم في جميع أنحاء العالم، حيث تسلّمها نيابة عن معاليه الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية الهند الشيخ بدر بن ناصر العنزي.
جاء ذلك على هامش الملتقى الخامس لخريجي الجامعات السعودية في الهند الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية تحت عنوان: “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”، وذلك في رحاب جامعة الإمام البخاري التابعة لجمعية التوحيد التعليمية والخيرية بمدينة كشن غنج بولاية بيهار خلال الفترة 25-26 من شهر مايو 2024م وبمشاركة الملحق الديني في الهند الشيخ بدر العنزي وبعض المسؤولين من حكومة ولاية بيهار، وبحضور مجموعة من خريجي الجامعات السعودية في الهند.. حيث أقيم على هامش الملتقى فعاليات معرض لمؤلفات خريجي الجامعات السعودية في الهند إضافة لورشة عمل.
واشتمل الملتقى على (8) جلسات ألقي فيها (32) بحثاً، وتحدث فيها (40) محاضراً وباحثاً من خريجي الجامعات السعودية البارزين في الهند، حيث يهدف الملتقى إلى إبراز مفهوم الوسطية والاعتدال وبيان أهميته في ضوء الكتاب والسنة، وإيضاح مفهوم الوسطية في الإسلام وعلاقتها بالأمن الفكري، ومعالم الوسطية والاعتدال في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان الانحراف عن الوسطية وإيضاح أسبابها وعلاجها، إضافة لإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التعليم والدعوة.
وقد أبرز المتحدثون خلال جلسات الملتقى جهود قادة المملكة العربية السعودية على الصعيد الإسلامي والإنساني وخدمتها للإسلام والمسلمين ودورها في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية من خلال جهودها المتواصلة والمتنوعة، مشيرين إلى دور المنح الدراسية التي تقدمها لأبناء المسلمين في مختلف أنحاء العالم لترسيخ هذه القيم والمفاهيم.