السعودية طيب الطباع وأصل الكرم والجود
اليوم الوطني السعودي 95

الدكتور:مونس شجاع
ها نحن اليوم نسعد ونحتفل بالذكرى العزيزة على قلوبنا والراسخة في أعماقنا وهي ذكرى اليوم الوطني السعودي 95 والتي تخلد ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – و نرفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله .
لقد رسخت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر أكبر وأوضح مثال على الطباع العربية الأصيلة من الكرم والجود وإغاثة الملهوف والدعم والسند الأخوي لكل مضطر ومحتاج ليس على مستوى المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة فحسب بل على كافة الأقطار الإسلامية والصديقة ، فلا يكاد أن تحصل أزمة إنسانية أو كارثة طبيعية إلا وتجد أثراً لأيادي المملكة السخية والبيضاء واضحة وضوح الشمس بدون قيد أو شرط وبشكل فوري كخدمة إنسانية من مملكة الإنسانية .
بل أن هذا النهج هو النمط الجاري والسائد حتى على كل ما يقدم من خدمات وتسهيلات لكافة المقيمين والزائرين سواء بشكل رسمي أو من عامة المجتمع الذي نشأ وتربى على الطباع العربية الأصيلة ولعل ما نشاهده من تطوير وتوسعة للحرمين الشرفين منذ توحيدها وحتى وقتنا الحاضر وما صاحبه من تسهيلات للزوار والمعتمرين والحجاج خير دليل على ذلك ولا ينكره إلا جاهل أو معاند ، نسأل الله جل في علاه أن يبارك لنا في قيادتنا وولاة أمرنا وأن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً وأن يديم علينا الأمن والأمان والازدهار والتقدم والكرم والجود .