يوم يجسد معاني العز والفخر والانتماء

بقلم /. عبدالله بن عبدالرحمن الجميح

الحمد لله الذي حبانا بقيادةٍ رشيدة ووطنٍ عظيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
في هذا اليوم المبارك، نحتفل باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، ذلك اليوم الذي نستذكر فيه توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد.
إنه يوم يجسد معاني العز والفخر والانتماء، يوم نُجدد فيه الولاء لوطنٍ عظيم، نذر قادته أنفسهم لبنائه، وأفنوا أعمارهم في رفعته ونهضته.
لقد شهدت المملكة عبر مسيرتها نهضة شاملة في شتى المجالات، حتى أصبحت أنموذجاً يحتذى به في القوة والوحدة والتنمية المستدامة.
وفي ظل رؤية المملكة 2030، نمضي بعزمٍ وثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً، يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.
إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو محطة لاستلهام الدروس وتعزيز قيم المواطنة، والعمل المخلص لحماية هذا الوطن الغالي والدفاع عن مقدساته وإنجازاته.
نرفع في هذا اليوم رايات الفخر، ونُجدد العهد بأن نبقى أوفياء للقيادة، مخلصين في أعمالنا، ساعين لمزيد من العطاء والبذل.
وطننا هو عزّنا وسندنا، فيه تربينا وعلى أرضه ننعم بالأمن والاستقرار، وبه سنواصل البناء لأجل حاضرٍ زاهرٍ ومستقبلٍ واعد.
حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وأعلى رايتها خفاقة بالعز والنصر.
وكل عام ووطني الغالي بخير، دام عزك يا وطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com