وفاة العلماء الربانيين ثُلمة عظيمة في الإسلام،

بقلم 🖋️ راشد بن محمد الفعيم

نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان ، وكافة الشعب السعودي ونعزي انفسنا ونعزي الامة الاسلامية ، في وفاة سماحة الولد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال شيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئه كبار العلماء.

وفاة العلماء الربانيين ثُلمة عظيمة في الإسلام، لا يسدها شيء، لأنهم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون العلم الشرعي، ويعلمون الناس أحكام الدين، ويرشدون العامة، ويُزيلون الإشكالات عن طلاب العلم.

وقد جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جُهالاً، فسُئلوا، فأفتَوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا» (رواه البخاري ومسلم).
فموت العلماء علامة على نقص العلم وظهور الجهل.
وبقاء العلماء حياة للقلوب، ونور للمجتمع، وحفظ للدين.
وإذا رحل أحدهم شعر الناس بفقدٍ شديد، لأنهم يجدون أثره في تعليمهم وتربيتهم وإرشادهم.

اللهم اغفر لسماحة الولد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال شيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية

وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نُزله، ووسّع مُدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار
اللهم اجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، اللهم اجعل علمه الذي نشره نوراً له في قبره، ورفعةً في درجاته».
اللهم ارفع درجتهم في المهديين، واخلفهم في عقِبهم في الغابرين، واغفر لنا ولهم يا رب العالمين.

اللهم اجعل كتبهم وتعليمهم وعلمهم صدقةً جارية تنفعهم بعد وفاتهم.

اللهم اجمعنا بهم في جنات النعيم على سررٍ متقابلين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com