يحي خوجة: لحظة استثنائية في تاريخ المملكة .. وسلطان بصفر : قيادة ملهمة .. ووطن آمن

ماهر عبد الوهاب
أكد الدكتور يحي خوجة، رئيس مجلس إدارة كلية ليستر الدولية بلندن وسفير وعضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، أن اليوم عيد حقيقي في المملكة العربية السعودية، كون اليوم الوطني السعودي هو بمثابة لحظة استثنائية في تاريخ المملكة العربية السعودية، تلك المناسبة التي تحتفل بها المملكة العربية السعودية في23 سبتمبر من كل عام، تخليدًا لذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1932م.
ولفت د.يحي خوجة إلى أنه في هذا العام، أُطلقت الهوية البصرية لليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار “عزّنا بطبعنا“، وهو شعار يعكس القيم العميقة المتأصلة في الإنسان السعودي، الحرم والأصالة، والجود والطموح والفزعة
والرؤية، منوها إلى أنها قد
جُسِّدت من خلال شعارات داعمة مثل: عزّنا بأصالتنا، عزّنا بجودنا، عزّنا برؤيتنا، عزّنا بطموحنا، عزّنا بفزعتنا، عزّنا بكرمنا.، لكل واحدة منها رمز خاص يعبّر عنها بلغة بصرية واضحة وألوان متناسقة، إلى جانب زخارف فرعية تُستخدم لإثراء التصاميم وتوحيد الهوية في جميع الاستخدامات.
وتابع أن الهوية البصرية لهذا العام لا تكتفي بإبراز ملامح التطوير والرؤية الوطنية 2030 فحسب، بل تعود أيضًا إلى الجذور، إلى الطبع الأصيل الذي نشأ عليه السعوديون، والذي بقي حاضرًا عبر الأجيال.
وأضاف د.يحي خوجة أن هذه المناسبة ليس مجرد ذكرى عابرة بل لحظة تاريخية نحتفل بها كل عام من أجل أن تعزز بها الشعور بالفخر بالوطن وإنجازاته الكبيرة في جميع مجالات الحياة وهو ما يتجلى الان في التقدم الكبيرة الذي تعيشه المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، متمنيا دوام التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية.
قيادة ملهمة .. ووطن آمن
ومن ناحيته قال د. حسن بن سلطان بصفر : حينما نتابع بكل فخر واعتزاز ما يحققه سمو ولي العهد فإنها رؤية تترجم على أرض الواقع إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها تعزيز القدرات العسكرية وبناء التحالفات الأمنية ندرك أن أمن الوطن بات حصنا منيعا يجعل كل من تسول له نفسه المساس بترابه يعيد حساباته ألف مرة.
لقد جسد سموه نموذج القائد الفذ الواعي الذي يسهر على أمن وطنه واستقراره ليحيا المواطن في راحة وطمأنينة ويرى بلاده ماضية بخطى واثقة نحو المستقبل.
إن العمل الدؤوب الذي يعمل به سمو ولي العهد ليلا ونهارا يعكس حرص القيادة على رفعة الوطن وحماية المواطن حتى غدت المملكة اليوم ذات مكانة دولية مرموقة وكلمة مسموعة في المحافل العالمية وإنجازات تعزز الثقة بما يقدمه سمو ولي العهد من تخطيط سديد وإنجازات جبارة لاسيما في حماية الحدود وتجهيز القوات وبناء التحالفات يضاعف ثقة المواطن واعتزازه بأن وطنه في أيد أمينة ننام مطمئنين ونصحو آمنين لأن هناك قائدا لا يعرف الكلل ولا الملل يعمل بروح لا تعرف التوقف في وطن واحد ومستقبل مشرق.
نحمد الله على هذه النعمة العظيمة نعمة القيادة الرشيدة التي توحد الصف وتدفع بنا نحو مستقبل مشرق ومعها نقف قلبا وقالبا ويدا واحدة وصفا واحدا مرددين بكل اعتزاز حفظ الله الوطن وحفظ الله قيادته الحكيمة من كل شر وسوء.