شاعر مصري يهدي قصيدة حب للسعودية في عيدها الوطني

جدة – ماهر عبدالوهاب

اهدى الشاعر المصري، مدحت مطر، قصيدة حب إلى المملكة العربية السعودية في عيدها الوطني ال 95 حيث يقول في القصيدة:

أُحبك … أَيَكفي ؟
وقَسَماً اليكِ بنبضي وكفي
وأعَشَق هواكِ
وأرجو مِنَ الله
عمري فِداكِ
سعودي هويتي
فأنتِ الحياة التي لن يعلموها
ولَن يُدرِكوها
ومهما أَحبوا وذابوا إشتياقاً
وماتوا هَياماً
فلن يُبصروها
بلادي إلَيكِ أهيمُ يروحي
وأهوىَ عذابي عشقاً اليكِ
وتنبض لحُبُكِ كل عروقي
وتنزف جروحي
ويوم ميلادي
فخرت بأني
سعودي وحلما
فأنتِ الحقيقةُ لَو فَسَروها
يناديكِ عمري
يذوبُ اشتياقاً
ويغرق لأجلك
في دمعتين
وينظر اليك
ينادي أُحِبُك
يا وطني الجميل
أذوب في حب
العلم والوطن
سيفا ونخلة
وطن الحنين
وكلمة تنادي أنت سعودي
نعم و خليجي
وفخر السنين
فأهوىَ هواك من أجل كلمة
لا .. كلمتين
وأبحر اليكِ وأفنىَ هياماً
وأرسِل ورداً
في قاربين
فقارب تمادىَ مع الموج يوماً
وقارب تمَزَق
تهاوىَ أمامِك في قطعتين
ترددتُ دَوماً في كلِ يوم
أعيش الحياة بدونك
ثواني
وأسرِقُ قلبي وأهرب بعيداً
وأفدي فؤادي
وأُنقذ حناني
وطني الجميل
أتيتُُ اليك ورددتُ فيكِ
كل الأغاني
تَمَنيتُ أحيا حياتي رسولاً
يُحقق لذاتك
كل الأماني
وأَهْلَكْ فِداك
فنظرة حبك لي يقتلاني
تمنيت نحيا نطيرُ ابتهالاً
ونَفنىَ كياناً
وأهوىَ في مقلتيكِ ضياعاً
فَنظرة عيونِك لي تَُشعلاني
بلادي أُربدك
لِيَأخذ من عُمرىَ الدَهر
عُمراً يُريدك
ليأخذ مِن دَمِىَ الدهر
داخل وريدِك
لأرجع كما كنتُ طفلاً
فأنمو
أقبل بلادي الجميل
وأصبح وليدك
سعودي ..
وأفعل كالطفل أحبو إليكِ
وتمتدُ في العمر
رحلة سنينك
وطني عمري
لقد طالَ صبري
ومَلَّ الأنين
أخاف الهروب
وعِشق القلوب
وشِعري الحزين
وننسىَ السفر
مذاق الوداع
وحب البلاد
بدون العيون أراك
أَضُمِك .. أحمي
حدود الجبال
وجيشك قلبا
وملكا روؤف
قلبا وحبا
بن سلمان
وأخا مبجل
خطاه الحميم
ومجد البلاد
أحبك بلادي
ونعم البلاد
أحبك بقوة
نعم يابلادي وحتى التراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com