ختام مسابقة الجري في جيوبارك بمحافظة ثادق شمال الرياض

فهد السميح/ الرياض
اختُتِمت بمحافظة ثادق فعاليات مسابقة الجري في جيوبارك شمال الرياض الحدث الذي نظمته جوي ريس”بكرنفالٍ أنيق، جمع أكثر من خمسمائة عدّاء وعدّاءة من أكثر من 23 دولة عربية وأجنبية، تسابقوا فوق أرضٍ تُغري بالحركة وتُلهم بالمتعة وبين رئيس المجلس البلدي بثادق الدكتور حمد السويلم بأنه تم توزيع المشاركين على ثلاثة مسارات كُتبت أرقامها على صفحة الطبيعة: مسار 5 كم، ومسار 10 كم، ومسار 21 كم، وكل مسار كان حكايةً من العزيمة، تمتد من وهج البداية حتى فرحة الوصول.

جاءت مشاركة بلدية ثادق كخيطٍ من ذهب ينساب في نسيج هذا النجاح، حضورٌ فاعلٌ، ومشاركة احترافية واضحة، وحرص على إبراز جمال المكان وروح الضيافة.

كما يسجَّل الشكر لشركة الرمز، ولأعيان محافظة ثادق الذين كانوا سنداً للحدث ووجهاً مشرقاً لاستقبال ضيوف المحافظة من مختلف الدول. وذكر بان المكان نفسه، جيوبارك شمال الرياض، فقد خطف الأبصار.طبوغرافيةٌ تشبه خيال الرسّامين، وتضاريس تلهم العداء وتختبر عزيمته، ونقاط انطلاق تُشعّ بالحياة من “مركز قدرة” الذي أصبح بوابة لكل فعاليات الجيوبارك.

وهذا جزء من مشاركة مجتمعية مباركة يقودها رجل الأعمال عبدالعزيز بن حمد السويلم، ليضع ثادق على خارطة الرياضة والسياحة البيئية بمشهد يليق بها.

يُرفع الشكر إلى قيادتنا الرشيدة حفظها الله، الداعمة لكل ما يعزّز جودة الحياة، وإلى وزارة الرياضة التي صارت رفيقاً دائماً لهذه النجاحات.ولعل أبلغ شهادة جاءت من المتسابقين أنفسهم الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بجمال الموقع، وتناغم تضاريسه، وروح المكان التي تجمع بين الأصالة والمتعة.اختُتمت المسابقة، لكن أصداءها ما زالت تركض في ذاكرة المشاركين.
وما أجمل أن يتكرر هذا الحدث كل شتاء، لتصبح ثادق وجهةرياضية دائمة ومتميزة ، وموعداً موسميّاً ينتظره العداؤون من كل أرض.إنه ليس سباقاً فقط، بل نشيدٌ يتكرر مع كل شروق، واحتفالٌ يليق بمحافظةٍ عرف أهلها كيف يصنعون الحدث ويُحسنون الحفاوة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى