مدرسة بيتي الصغير تنظم رحلة إلى مدينة الطيبات وتستقبل وفدا من مركز عون

الرياض ـ أحمد بن عبدالقادر
في إطار تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية وتفعيل مبادرات المدارس الخضراء المستدامة، نظّمت مدرسة بيتي الصغير رحلة تربوية مميزة إلى مدينة الطيبات العالمية للعلوم والمعرفة بمدينة جدة،
هدفت الزيارة إلى ربط الجانب التعليمي بالواقع الثقافي والبيئي، وتنمية وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة والتراث الوطني باعتبارهما جزءًا من التنمية المستدامة.
خلال الجولة، تجوّل الطلاب في أرجاء المدينة التي تُعدّ من أبرز المعالم الثقافية في جدة، حيث تعرّفوا على تاريخ المملكة وتراثها العمراني العريق، وشاهدوا نماذج من الفنون الإسلامية والعربية القديمة، إضافةً إلى مقتنيات وأجنحة تُبرز تطور الحضارة السعودية عبر العصور.
كما تخللت الزيارة أنشطة تربوية وتثقيفية ركزت على أهمية الحفاظ على البيئة، والتوازن بين التطور الحضاري والاستدامة البيئية، انسجامًا مع أهداف المدارس الخضراء التي تسعى إلى بناء جيل واعٍ بمسؤوليته تجاه البيئة والمجتمع.
وفي ختام الزيارة، قدّمت إدارة مدرسة بيتي الصغير شكرها لإدارة مدينة الطيبات على حسن الاستقبال والتعاون، مؤكدةً أن مثل هذه البرامج تسهم في توسيع مدارك الطلبة وتعزيز انتمائهم الوطني واهتمامهم بالبيئة.
وفد مركز العون في ضيافة المدرسة
وفي إطار تفعيل برنامج الشراكة المجتمعية وتعزيز مفهوم المدارس الخضراء المستدامة، استقبلت مدرسة بيتي الصغير وفدًا من مركز العون في زيارة هدفت إلى تبادل الخبرات ونشر الوعي البيئي والصحي بين الطلبة.
بدأت الزيارة بجولة تعريفية في مرافق المدرسة، حيث تعرّف الزوار على المبادرات البيئية التي تنفذها المدرسة، مثل فرز النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والزراعة المدرسية. كما شارك طلاب المدرسة في تقديم فقرات توعوية وأنشطة تفاعلية أبرزت دورهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبهم، قدّم ممثلو مركز العون برنامجًا توعويًا تناول أهمية العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية في بناء بيئة صحية خضراء، إضافة إلى أنشطة محفزة ركّزت على القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
وفي ختام الزيارة، عبّرت إدارة مدرسة بيتي الصغير عن شكرها وتقديرها لمركز العون على جهودهم ودورهم الفاعل في دعم المبادرات التعليمية والبيئية، مؤكدةً أن مثل هذه الشراكات تعزز الوعي وتغرس في نفوس الطلبة قيم التعاون وحب البيئة.
تأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المدرسة لبناء جيلٍ واعٍ بمسؤوليته تجاه المجتمع والبيئة، ومواصلة العمل نحو مستقبلٍ أكثر استدامة، في ظل الشراكة المثمرة مع مؤسسات المجتمع المحلي.



