“امرأة الأدب”

الكاتبة/علياء الغامدي
قيل لي ذات ليلة إنني امرأة الكتابة والأدب و أستطيع الحديث عما يجول في داخلي بينما حقيقة الأمر أنا أعتصر من الداخل و كل حرف يُكتب يؤلمني، أشعر وكأنني على اليابسة فسقطت من قمة جبل صلب وقاسي حتى أن كل ضلع في جسدي أصبح يأن فأنتهى أمري، وكأنني تعرضت لضرب مبرح في قلبي فأصبح هناك بقعة زرقاء تؤلمني كلما تحدثت وكلما كتبت رسائلي”نعم” أنه الفقد الذي جعلني في قوقعة لا خروج منها ، جسدي ليس هزيل ولكنني عرجاء وأجري ، مناعتي ليست بضعيفة ولكنني كفيفة وأطيل النظر، بكماء ولا أصمت، امرأة صبورة وقوية أيضاً ولكنني جريحة إشتياق ، أكتم الدمعة و أنوح بصمت، أشعر بثقل حين أتنفس فهناك حنين عُلق في شُعبي الهوائية و
هناك خدش في الرئة “يسمى الفقد” و هناك قلب جريح بالذكريات “هكذا فعل بي غيابك ”



