لتعزيز ريادة وتنافسية المملكة عالمياً .. المنتدى السعودي للإعلام يستهدف جوائز للمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي

 

حنان البكري _ الرياض – ديسمبر 2025:

ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2026 بنسخته الجديدة ومعرض مستقبل الإعلام “فومكس” الذي سيقام برعاية كريمة من خادم الحريمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بتاريخ 14- 16 شعبان 1447هـ الموافق 2- 4 فبراير 2026م، يطلق المنتدى المحتوى جوائز حديثة تأكيداً على ريادة وتنافسية المملكة عالمياً في القطاعات الواعدة، و هما جائزة للمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، و جائزة المنافس العالمي.

و تمثل جائزة المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، إضافة نوعية للجائزة السعودية للإعلام مواكبة للتحولات العالمية، إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية، وتندرج الجائزة ضمن المسار الرقمي، الذي يُعد أحد المسارات الأربعة للجائزة السعودية للإعلام، و تؤكد الاعتراف الرسمي بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة.

و تؤكد هذه الجائزة توجه المملكة نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطور يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة، كما تمثل مسارًا رائدًا يعيد تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء الاصطناعي، ويحفّز إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، مما يرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي في الإعلام.

و تشترط جائزة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي تقديم عمل يحمل رؤية فنية واضحة ومفهومًا بصريًا متماسكًا، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر و غير تقليدي، و جودة عالية في الصورة أو الفيديو من حيث التفاصيل والتكوين، و يُعد الإفصاح الواضح للمشاهد بأن المحتوى مولّد بالذكاء الاصطناعي شرطًا أساسيًا، إلى جانب تقديم وصف مختصر يوضح الأدوات و النماذج المستخدمة في الإنتاج، ونشر العمل عبر وسيلة إعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي.

و تهدف الجائزة إلى تحفيز المبادرات الإعلامية على المنافسة دوليًا، و ترسيخ ثقافة الابتكار في صناعة الإعلام، بما يعزز حضور المملكة كقوة مؤثرة في المشهد الإعلامي.

و تعتمد جائزة المنافس العالمي على معايير دقيقة للتقييم، تشمل قياس التأثير الدولي وحجم الوصول و التفاعل العالمي، و استخدام أساليب جديدة أحدثت فارقاً ملموساً، كما تركز الجائزة على العمق المهني و المصداقية التحريرية، و قدرة المبادرة على تغيير الاتجاهات أو إطلاق نقاشات عالمية، بالإضافة إلى وضوح نموذج العمل واستدامة الحضور الدولي، مما يضمن تكريم المبادرات التي تحقق تأثيرًا حقيقيًا في الساحة الإعلامية العالمية.

و تهدف الجائزة السعودية للإعلام إلى الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية، و ترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، بما يسهم في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة وتحولاتها برؤية مبتكرة، كما تواصل الجائزة دورها في تمكين المواهب الوطنية وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات و يحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي، مع تعزيز قيم الإيجابية و المرونة في جميع المسارات و الممارسات الإعلامية.

و بدأ استقبال المشاركات يوم 21 نوفمبر 2025، و يُغلق باب التسجيل في 1 يناير 2026، فيما ستُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، على أن يشهد يوم 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة.

و تنعقد الجائزة السعودية للإعلام سنويًا بالتزامن مع المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام “فومكس”، محققةً في نسخها السابقة حضورًا واسعًا في القطاع، و أسهمت في إبراز مبادرات و نماذج مهنية رائدة، مما يعزز مكانتها منصة وطنية مؤثرة تحتفي بالمحتوى و صنّاعه و تواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام محليًا و إقليميًا و عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى