وطن… ورؤية

بقلم /ميس راكان الطالب _الجوف
رؤية المملكة العربية السعودية رؤية ثاقبة وقادة جعلت من من المملكة محط أنظار الجميع، بل هي التي تقود العالم. ولو عدنا إلى الماضي سنلاحظ التغيير المتسارع في شبه الجزيرة العربية قبل توحيد المملكة، صعوبة الحياة و الجهل والفقر، بل وكانوا لا يملكون الكثير من الموارد التي تساعدهم للعيش في طمأنينة ورفاه.
أما في عصرنا الحاضر،أصبحت شبه الجزيرة القاحلة أرض خضراء وجنة الله في أرضه،أرض السلام والإيمان والأمن والحضارة والعلم والتقدم والنهضة. في وقت ليس ببعيد وبالتحديد عام 2016 أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان_ صاحب العقل الرصين _رؤية 2030 والتي هي باختصار : قصة نجاح ملهمة وعظيمة وقودها فكر إبداعي خلاق لأمير يملك أفقا ثقافيا رحبا، استطاع أن يرسم لنا خارطة مستقبل لجيل واعد ورائد.
رؤية اشتملت على المشاريع العظيمة التي لايمكن أن تكون إلا في مملكة الحضارة: كالقدية ونيوم وغيرها.
رؤية أضاءت كل مجال،وأنارت كل درب،وأشرقت في كل زاوية، نجد سناها قد امتد للرياضة واللياقة والتطوع والترفيه والتعليم والثقافة والصحة وغيرها. تقدم للمواطن حياة كريمة هانئة لاينعم بها إلا من يعيش في أرضها..
ولن ننسى كيف أصبح للمرأة دور قيادي بارز في شتى المجالات، تساهم وتشارك في تطور هذا الوطن المعطاء.
ولو أردنا الحديث عن رؤية المملكة لما أسعفنا الوقت، ولجفت الأقلام.
ختاما: إن رؤية المملكة العربية السعودية لم ولن تجارى ولم ولن يكون لها مثيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها



