تالا البولندية… حكاية الحب الذي لم يكتمل

بقلم :عبدالعزيز عطيه العنزي
قصتي معك مثل تالا البولندية،
كلما اقتربت خطوة، تباعد قلبها صمتًا.
كانت رسائلها تصل عبر البريد،
وأنا أرسل لك حروفي عبر الأثير،
لا عنوان، لا طابع، فقط انتظار
يعرف أن البعض لا يفتح الرسائل.
تالا…
سافرت إلى حبها،
لكن القدر كان أسرع،
وعلى أبواب الناصرية، توقفت الرحلة،
وغابت قبل أن يكتمل اللقاء.
ماتت، لكن صداها بقي،
في الرسائل التي لم تُقرأ،
وفي الحلم الذي ظل حيًّا،
يعلّمنا أن بعض الحب
لا يُكتب له لقاء،
لكن المعنى يعيش أطول من صاحبه،
ويظل يهمس فينا،
كما لو أن القلب لم يرحل أبدًا.



