ليلى الحربي: الكلمة تربية للروح و«الفؤاد وكفى» يُقرأ بالقلب قبل العين

جدة-عبدالعزيز عطيه العنزي

قدّمت الكاتبة والمعلمة ليلى الحربي تجربتها الأدبية في كتابها «الفؤاد وكفى» بوصفه عملًا شعريًا إنسانيًا ينطلق من الإحساس العميق ويخاطب الفؤاد بلغة صادقة، مؤكدة أن الكلمة ليست مجرد حروف، بل تربية للروح ومساحة لتجسيد المشاعر حين يعجز البوح.

ويُعد «الفؤاد وكفى» ديوانًا شعريًا عربيًا ينساب من عمق الشعور إلى صفاء الكلمة، حاملًا نبض العاطفة وصدق الإحساس، حيث تنسج قصائده مرايا حيّة للمشاعر الإنسانية، من حب وحنين وانكسار، بلغة رشيقة وصور شعرية وجدانية تمس القلب دون استئذان.

ويتميّز العمل بقدرته على ملامسة وجدان القارئ، ليكون كتابًا يُقرأ بالقلب قبل العين، ويقدّم الفؤاد شاهدًا ودليلًا على أن الأحاسيس لا تُدرَّس، بل تُحَس، وأن الفؤاد حين يتكلم… يكفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى