أمنٌ وتنمية… شكرًا أبطال الأمن بمناسبة يوم الشرطة العربية
بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي
يأتي يوم الشرطة العربية مناسبةً وطنيةً وعربيةً نستحضر فيها الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وصون الاستقرار، ويبرز في هذا اليوم نموذج الأمن السعودي بوصفه أحد أعمدة الأمن في المنطقة، بما حققه من إنجازات نوعية في حماية الوطن والمواطن، ودعم مسيرة التنمية الشاملة.
لقد أثبت رجال الأمن في المملكة العربية السعودية أن الأمن رسالة وطنية سامية، وأن حماية الإنسان والمقدسات والمكتسبات مسؤولية لا تعرف التهاون. فمن مكافحة الجريمة والإرهاب، إلى تنظيم الحج والعمرة، وتأمين الحدود، وحفظ النظام، قدّم الأمن السعودي نموذجًا مهنيًا عاليًا قائمًا على الانضباط، والاحتراف، والتطوير المستمر، مواكبًا لرؤية المملكة 2030 التي جعلت الأمن ركيزة أساسية للتنمية والاستقرار.
إن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تضحيات وجهود متواصلة من رجال ونساء الأمن، الذين يعملون ليلًا ونهارًا ليبقى الوطن آمنًا، وتبقى الحياة مستقرة، وتستمر عجلة التنمية في الدوران بثقة واقتدار.
وفي هذه المناسبة، نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لرجال الأمن السعودي في جميع القطاعات الأمنية، على إخلاصهم، ويقظتهم، وتضحياتهم، ونستذكر بكل فخر شهداء الواجب الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
تحية فخر واعتزاز لأبطال الأمن السعودي،
وتحية تقدير لكل رجل أمن يسهر ليحيا الوطن مطمئنًا،
وكل عام والمملكة العربية السعودية تنعم بالأمن، والاستقرار، والتنمية.
